خالد الجندي: الهجرة ضرورية في بعض الأحيان لإقامة الدين (فيديو)
قال الشيخ خالد الجندي، عضو المجلس الأعلى للشئون الإسلامية، إن الهجرة لم يختص بها النبي محمد صلى الله عليه وسلم فحسب، ولكن كل الأنبياء هاجروا، فسيدنا أدم عليه السلام هجر من الجنة إلى الأرض، وكذلك فعل سيدنا إبراهيم، وسيدنا لوط، وسيدنا نوح، وجميع الأنبياء، لافتَا إلى أن الهجرة ضرورية في بعض الأحيان لإقامة الدين.
وتابع "الجندي"، خلال تقديمه برنامج "لعلهم يفقهون"، المذاع على فضائية "dmc"، مساء السبت، أن الصفة المشتركة لجميع الانبياء هي عدم التمركز في مكان بعينه، لافتَا إلى أن النبي محمد كان يتحرك من مكان للآخر، لدعوة الناس إلى الدين الإسلامي.
ولفت إلى أن الرزق في حاجة إلى الحركة والسعي، معقبًا: "هتفضل تستنى الفرج وانت قاعد في بيتك مش هيجي، هستني العدل وانت على الكنبة، مش هيجيلك" .
ستطلعت دار الإفتاء المصرية هلال شهر المحرم 1441 هجريًا بعد غروب شمس يوم الجمعة 29 من شهر ذى الحجة لعام 1441 هجريا، والموافق 30/8/2019 ميلاديًا من خلال اللجان الشرعية والعلمية المنتشرة فى أنحاء الجمهورية.
وقد تحقَّقَ لديها شرعًا من نتائج هذه الرؤية البصرية الشرعية الصحيحة ثبوتِ رؤية هلال محرم لعامِ 1441 هجريًّا بِالعَيْن المجردةِ، وقد وافق ذلك الحساب الفلكي أيضًا.
وعلى ذلك أعلنت دارُ الإفتاءِ المصريةُ عن رؤية هلال محرم أن يومَ السبت الموافق 31 أغسطس لعام 2019 ميلاديًّا هو أول أيام شهر المحرم لعام 1441 هجريًّا.
وتقدمت دار الإفتاء المصرية بالتهنئة للرئيس عبد الفتاح السيسي، رئيس جمهورية مصر العربية، بمناسبة رؤية هلال محرم، متمنية له دوام الصحة والعافية، كما تقدمُت بالتهنئة للشعب المصري، ولجميع رؤساءِ الدولِ العربيةِ والإسلاميةِ وملوكِها وأمرائِها وللمسلمين كافةً في كُلِّ مكان، داعية اللهَ سبحانه وتعالى أن يُعيدَ على مصرَ وعليهم جميعًا أمثالَ هذه الأيامِ المباركةِ باليُمنِ والخيرِ والبركات والأمنِ والسلام، وهو نعمَ المولى ونعمَ النصير.
وأجابت أمانة الفتوى بدار الافتاء المصرية على سؤال حكم صيام رأس السنة الهجرية "رؤية هلال محرم"، وجاءت إجابة دار الإفتاء المصرية كالتالي: "يجوز التطوع بصيام أول يوم من أيام شهر الله المحرم الذى هو أول شهر من شهور السنة الهجرية".
وقالت أمانة الفتوى: "ويستحب الإكثار فى هذا الشهر من الصوم؛ لحديث أَبِى هُرَيْرَةَ رَضِى اللهُ عَنْهُ قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وآله وَسَلَّمَ: "أَفْضَلُ الصِّيَامِ بَعْدَ رَمَضَانَ شَهْرُ اللهِ الْمُحَرَّمُ، وَأَفْضَلُ الصَّلَاةِ بَعْدَ الْفَرِيضَةِ صَلَاةُ اللَّيْلِ" رواه مسلم".
واختلف المؤرخون والفقهاء فى سبب تخصيص رؤية هلال محرم ليكون بداية للعام الدراسى الهجرى الجديد، رغم أن الرسول وصل المدينة المنورة فى شهر ربيع الأول ، وحسما لهذا الجدل قالت الأمانة العامة للفتاوى الالكترونية بدار الافتاء ، إن النبى صلى الله عليه وآله وسلم وصل إلى المدينة فى شهر ربيع الأول، لكن جُعِل شهر المحرم بداية العام الهجرى لأنه كان بداية العزم على الهجرة.
وأضافت الأمانة العامة ردا على سؤال هل حقًّا أن هجرة الرسول صلى الله عليه وآله وسلم كانت فى ربيع الأول؟ ولو كانت كذلك فلماذا نحتفل ببداية السنة الهجرية ويوم هجرة الرسول فى شهر محرم؟، : يقول الحافظ ابن حجر فى "فتح الباري" : [وَإِنَّمَا أَخَّرُوهُ -أى التأريخ بالهجرة- مِنْ رَبِيعٍ الْأَوَّلِ إلى الْمُحَرَّمِ لِأَنَّ ابْتِدَاءَ الْعَزْمِ عَلَى الْهِجْرَةِ كَانَ فِى الْمُحَرَّمِ؛ إِذِ الْبَيْعَةُ وَقَعَتْ فِى أَثْنَاءِ ذِى الْحِجَّةِ وَهِى مُقَدِّمَةُ الْهِجْرَةِ، فَكَانَ أَوَّلُ هِلَالٍ اسْتَهَلَّ بَعْدَ الْبَيْعَةِ وَالْعَزْمِ عَلَى الْهِجْرَةِ هِلَالُ الْمُحَرَّمِ، فَنَاسَبَ أن يُجْعَلَ مُبْتَدَأً. وَهَذَا أَقْوَى مَا وَقَفْتُ عَلَيْهِ مِنْ مُنَاسَبَةِ الِابْتِدَاءِ بِالْمُحَرَّمِ.
دعاء بداية العام الهجري الجديد 1441
- الحمد لله رب العالمين اللهم إنك قدير .. وهذا عام جديد قد أقبل و سنة جديدة قد أقبلت نسألك من خيرها ونعوذ بك من شرها، ونستكفيك فواتها و شغلها فارزقنا العصمة فيها من الشيطان الرجيم.
- اللهم إنك سلّطت علينا عدوا بصيرا بعيوبنا و مطلع على عوراتنا من بين أيدينا ومن خلفنا وعن أيماننا و عن شمائلنا يرانا هو و قبيله من حيث لا نراه.
- اللهم آيسه منا كما آيسته من رحمتك و قنّطه منا كما قنّطته من عفوك وباعد بيننا و بينه كما حُلت بينه و بين مغفرتكإنك قادر على ذلك و أنت الفعال لما تريد.
وصلى الله على سيدنا محمد وعلى آله و صحبه و سلم.
اللهم ما عملت من عمل في السنة الماضية ولم ترضه ونسيته أنا ولم تنسه أنت وحلمت عني مع قدرتك على عقوبتي ودعوتني إلى التوبة بعد جرئتي عليك.
- اللهم أستغفرك منه فاغفر لي.
- اللهم وما عملت من عمل ترضاه ووعدتني عليه الثواب و الغفران فتقبله مني ولا تقطع رجائي منك يا أرحم الراحمين.