مصر والكويت.. تعاون مشترك وتاريخ ممتد
عرضت فضائية "ten"، مساء الجمعة، تقرير يرصد تاريخ العلاقات بين مصر والكويت.
وأوضح التقرير، أن الاستثمار المشترك بين البلدين تجاوز 16 مليار دولار خلال العقود الأربعة الماضية، وبلغ حجم التجارة البينية نحو 3 مليار دولار سنويا، وتخطى حجم الإنفاق المتبادل للجاليات بين البلدين 4 مليار دولار.
ووصل حجم الإنفاق المتبادل للسياح بين البلدين أكثر من مليار دولار سنويا، كما بلغت تحويلات المصريين العاملين في الكويت نحو 3،5 مليار دولار سنويا، وتحتل الكويت المركز الثالث عربيا في قائمة الدول المستثمرة في مصر.
وتبلغ عدد الشركات التي تساهم فيها رؤوس أموال مصرية بالكويت 2736 شركة.
هذا ويصل الرئيس عبدالفتاح السيسي، إلى الكويت، غدا السبت، في زيارة رسمية للبلاد يجري خلالها مباحثات رسمية مع أمير البلاد الشيخ صباح الأحمد.
وتعد زيارة السيسي لدولة الكويت الزيارة الثالثة لدولة الكويت، حيث كانت الزيارة الأولى في يناير 2015 وجاءت تعبيرا عن المواقف الجيدة لدولة الكويت والمساندة للشعب المصري والوقوف إلى جانب مصر في أعقاب ثورة 30 يونيو.
في الخامس من يناير 2015، كانت الزيارة الأولى، حيث استقبله الشيخ صباح الأحمد الجابر الصباح أمير دولة الكويت بقصر بيان، حيث قلد الأمير صباح الرئيس السيسي قلادة "مبارك الكبير" وهى أعلى وسام في دولة الكويت، وبحث الجانبان سبل تعزيز العلاقات الثنائية المتميزة بين البلدين والارتقاء بها إلى آفاق أرحب تلبى طموحات الشعبين وعددًا من الملفات الإقليمية كان أبرزها الوضع في ليبيا وسبل تحقيق الوفاق الوطنى في هذا البلد الشقيق والحفاظ على سيادته ووحدة أراضيه حيث اتفق الجانبان على أهمية دعم المؤسسات الشرعية في ليبيا، ووقف إمدادات السلاح والمال إلى الميليشيات المتطرفة.
وفي السابع من مايو 2017 كانت الزيارة الثانية، حيث استقبله أمير الكويت وبحث الجانبان العلاقات الأخوية التي تربط البلدين والشعبين الشقيقين والعمل على تعزيزها في كافة الأصعدة وتوسيع آفاق التعاون بين البلدين بما يخدم مصالحهما المشتركة، كما تناولت المباحثات سبل دعم وحدة الصف ومسيرة العمل العربي المشترك، والتي تجمع الدول العربية الشقيقة وسبل تطوير العلاقات بينهم وأهم القضايا ذات الاهتمام المشترك.
أبرز الملفات:
ومن المقرر أن تشهد شهدت المباحثات المصرية - الكويتية سبل تعزيز العلاقات الثنائية المتميزة بين البلدين والارتقاء بها إلى آفاق أرحب تلبي طموحات الشعبين وعددا من الملفات الإقليمية وأبرزها الوضع في ليبيا وسبل تحقيق الوفاق الوطني في هذا البلد الشقيق، والحفاظ على سيادته ووحدة أراضيه، فضلا عن تأكيد أهمية دعم المؤسسات الشرعية في ليبيا ووقف إمدادات السلاح والمال إلى الميليشيات المتطرفة.
كما تتناول المباحثات آخر المستجدات على الساحة العربية والتأكيد أن المرحلة الحالية وما تفرضه من تحديات تقتضي دفع وتعزيز العمل العربي المشترك لمواجهة المخاطر الراهنة، والعمل على التوصل إلى تسوية للمشكلات والنزاعات التي تعاني منها بعض دول المنطقة، فضلا عن بحث تعزيز التعاون مع الكويت على مختلف الأصعدة الاقتصادية والسياسية ومواصلة التشاور والتنسيق حول مختلف القضايا الإقليمية والدولية ذات الاهتمام المشترك، كما تشهد المباحثات ترحيب قادة الكويت بالرئيس السيسي والإشادة بالمواقف المشرفة التي تتخذها دول الكويت ولدعم مصر ومساندة إرادة شعبها.