الحيوي: المجمعات التكنولوجية فكرة مبتكرة لتطوير التعليم الفني
قال الدكتور أحمد حسني الحيوي أمين عام صندوق تطوير التعليم، إن الصندوق تم إنشاؤه في عام 2004 بغرض عمل مشروعات مبتكرة في التعليم تخص وزارة التعليم العالي ووزارة التربية والتعليم والتعليم الفني، مشيرًا إلى أن الصندوق له إنجازات على مستوى الفترات السابقة أهمها مدرسة شهادة النيل الدولية وهي خاصة بالتعليم ما قبل الجامعي، وإنشاء الجامعة اليابانية والجامعة الإلكترونية.
وأضاف "الحيوي"، خلال حواره ببرنامج "صباح البلد" المذاع على فضائية "صدى البلد"، اليوم الثلاثاء، أن المجمعات التكنولوجية فكرة مبتكرة لتطوير التعليم الفني في مصر بدأت في عام 2009 بمجمع الأميرية، وحاليًا أصبح لدينا 4 مجمعات، هما مجمع الأميرية التكنولوجي ومجمع الفيوم التكنولوجي، ومجمع أسيوط التكنولوجي، ومجمع أبو غالب التكنولوجي.
وأشار أمين عام صندوق تطوير التعليم، إلى أن فكرة المجمعات التكنولوجيا، تتمثل في وجود مدرسة ثانوية صناعية 3 سنوات ثم كلية فوق المتوسط سنتين ثم كلية بكالوريوس لمدة سنتين، ليصل المجموع النهائي 7 سنوات، مؤكدًا أن هذه المجمعات قائمة على الشراكة مع شريك أجنبي لنقل التجربة في مجال التعليم الفني لمصر والاستفادة منها بشكل كبير جدًا.
وتابع، أن مجمع الأميرية كانت التجربة بالشراكة مع انجلترا، ومجمع الفيوم بالشراكة مع إيطاليا، ومجمه أسيوط بالشراكة مع ألمانيا، وهي تهدف للارتفاع بالتعليم الفني في مصر، مؤكدًا أن المجمعات التكنولوجيا اصبحت كيانات شبة مستقلة عن صندوق تطوير التعليم، ووصلت لمراحلها النهائية وأصبحت نماذج يحتذى بها في تطوير التعليم الفني في مصر.
وأوضح، أن هناك تعاون مع وزارة التربية والتعليم الفني لتطوير مدارس التعليم الفني وإعادة تأهيلها من حيث المباني والورش والمعامل والمحتوى الدراسي المقدم بها، وتدريب المعلمين على النماذج التي يتم تدريها، مشيرًا إلى أن هناك برتوكول مع وزارة التربية والتعليم الفني لتطوير 27 مدرسة صناعية، وإعادة تأهيلها، مشيرًا إلى أن صندوق تطوير التعليم يحاول أن يغير من النظرة المجتمعية المرتبطة واللاصقةبالتعليم الفني، مشددًا على أن الكثير من الأسر المصرية في الفيوم وأسيوط تقبل علي التعليم الفني، وأن الطلاب يلتحقون بهذا النوع من التعليم عن اقتناع.
وأضاف أمين عام صندوق تطوير التعليم، أن التعليم الفني في مصر ظل لفترات طويلة يعاني من مشكلات كثيرة، منها ضعف البنية التحتية في المدارس، وعدم حضور الطلاب لهذه المدرسة وعدم تدريب المعلمين بالشكل اللائق والمناسب للتعليم الفني، وعدم اعتراف سوق العمل بمستوى الخريجين، والصورة الذهنية عن التعليم الفني مرتبط بشكل غير لائق، وارتباط التعليم الفني بالطبقة الفقيرة.