خبير في الحركات الإسلامية: المرأة الإخوانية أكثر عدوانية من الرجل
أكد إبراهيم ربيع، الخبير في شئون الحركات الإسلامية، والقيادي الإخواني السابق، أن جماعة الإخوان هي سرطان المجتمعات والشعوب، موضحًا أن الإخوان عبارة عن خلايا فوضوية خرجت من نسق المجتمع والدولة وتريد تدمير الدولة.
ولفت "ربيع"، خلال حواره مع الإعلامي محمد الباز، ببرنامجه "90 دقيقة"، المذاع على فضائية "المحور" مساء اليوم الإثنين، إلى أن المرأة الإخوانية أكثر عدوانية من الرجل الإخواني؛ لأن المرأة بطبيعتها تميل للانتقام أكثر من الرجل.
وأضاف أن تنظيم الأخوات الإرهابي محقون بالغل والحقد والكراهية والانتقام لأنهن تربين على حلم التمكين من المجتمع لكن أحلامهن تلاشت.
وأشار الخبير في شئون الحركات الإسلامية، إلى أن الهيكل الإداري للإخوان يشبه الهيكل الإداري للدولة "هيكل موازي لها، وأن تنظيم الأخوات أحد عناصر.
وأوضح القيادي الإخواني السابق، أن تحركات نساء الأخوات في المحافظات كانت تتم من خلال أوامر تصدر من مجلس شورى جماعة الإخوان الإرهابية.
وذكر أنه لا يوجد أي سيدة في المناصب القيادية داخل الإخوان تولت القيادة، لافتًا إلى أنهم يتعاملون مع المرأة بازدواجية، مشيرًا إلى أن سيدات الإخوان عملن على تجنيد بعض الفتيات لاستخدامهن في تظاهرات سياسية ضد الدولة خلال فترة 2013.
وقال إبراهيم ربيع المنشق عن تنظيم الإخوان الإرهابى، في تصريحات سابقة، إن عناصر الجماعة يرتكبون مخالفات أخلاقية وجنسية، ومالية، ولكن يتم التستر عليهم بحجة الملاحقات الأمنية.
وأضاف "ربيع"، أنهم كانوا ينفقون مئات الألوف في الشهر على مكتب الإرشاد.
وشدد القيادي المنشق عن الجماعة، على أن عناصر المكتب التنفيذي يصل راتب الواحد منهم إلى 30 ألف جنيها، والأعضاء العاديين 20 ألف شهص، أما المستشارين فيحصلون على راتب قيمته 15 ألف.
ولفت إلى أن البلاد تحتاج إلى تشريع لكي يتم فصل عناصر الجماعة الموجودين في وظائف الدولة.
وأشار إلى أنه التقى مع خيرت الشاطر في وقت سابق، وقال له: "يا بني أنا بحكم 6 دول وأنا قاعد في مكتبي هنا.. إحنا جاين نقعد 500 سنة في الحكم".
