نقيب المأذونين: حالات زواج القاصرات المجهولة كثيرة جدا ولا يمكن حصرها
قال إسلام عامر، نقيب المأذونيين، إن هناك حالات لا يمكن حصرها لزواج القاصرات تتم ولا يُعلم عنها، ولا ينتبه الأباء لخطورة ما فعلوه إلا بعد إتمام الزواج.
وأشار "عامر"، خلال حواره ببرنامج "حديث المساء" المذع عبر فضائية "إم بي سي مصر"، مساء الإثنين، إلى أنه يجرم توثيق عقود زواج لمن هم دون السن القانونية، ولكن هناك أبواب خلفية لإتمام الزواج، كعدم توثيق عقد الزواج.
وثمن قرار وزير الأوقاف حيث أنه أخطر مديريات الأوقاف كلها بعدم إتمام عقد زواج إلا بمعرفة المأذون داخل المسجد، ويشترط أن يكون هناك موافقة من إدارة الأوقاف التابع له المسجد بإتمام عقد الزواج مع وضع صورة بطاقة الزوجين للقضاء على ظاهرة منتحل صفة المأذون.
وفي سياق متصل قال صبرى عثمان، مدير خط نجدة الطفل بالمجلس القومى للأمومة والطفولة، إنه تلقى بلاغًا الخميس الماضى أفاد عن وجود طفلة بالمطرية عمرها 15 عامًا يرغمها والدها على الزواج عرفيًا من رجل عمره 25 عامًا.
وكشف صبرى عثمان، خلال تصريحات صحفية، إن القانون المصرى لا يتضمن مواد تجرم زواج الأطفال، قائلًا: معندناش قانون رادع يمنع زواج الأطفال"، لافتًا إلى أن هناك واقعة أيضًا قد وصلتنا منذ أيام لطفلة بدار السلام 15 عاما أجبرها أهلها على الزواج ولكنها رفضت وهربت مرتين من المنزل وبعدما وجدتها أسرتها وضعوا عليها حراسة وجار حل أزمة هذه الفتاة.
وأوضح صبرى عثمان، أن مشروع تجريم زواج الأطفال يناقشه مجلس النواب منذ أكثر من عام، لافتًا إلى أنه يأمل أن يبت فى أمر هذا القانون ويخرج للنور قريبًا ليمنع هذه الوقائع غير القانونية.
وتابع صبرى عثمان، أنه بمجرد تحركهم لمنع واقعة زواج طفلة بالمطرية تمكنوا من إقناع الوالدين بمنع هذا الزواج غير القانونى وذلك بمساعدة النيابة العامة، مشيرًا إلى أن طفلة المطرية كانت فى حالة انهيار تام بمجرد أن قمنا بزيارة هذه الأسرة لرعبها الشديد من إتمام الزواج.