"الديهي": القرضاوي والبنا ووجدي غنيم محجوز لهم مكان في الدرك الأسفل من النار
قال الإعلامي نشات الديهي، إن دار الإفتاء، قالت في تعقيبها على حادث معهد الأورام، إن الأمة لم تعرف جماعة أضل وأخبث وأظلم من جماعة الإخوان الإرهابية، مؤكد أن الإخوان ضيعوا ملامح الدين الحقيقي، وابتدعوا دينًا جديدًا ومارسوا عهرًا سياسيًا أدي لخراب صورة وشكل الدين، ونصبوا حسن البنا، نبيًا جديدًا.
وأكد الديهي، خلال تقديم برنامج "بالورقة والقلم"، المذاع عبر فضائية "TeN"، مساء اليوم الثلاثاء، أنه على يقين أن مفتي الإخوان، يوسف القرضاوي ووجدي غنيم وحسن البنا وأمثالهم محجوز لهم مكان في الدرك الأسفل من النار؛ لكونهم يتقولوا على الله وتجرأوا على الله، مشيرًا إلى أن القرضاوي حرض على قتل القذافي، وقال من يريد أن يتقرب إلى الله يذهب ليقتله، معقبًا: "جبتوا منين هذا الفجر، هذا ليس من الدين في شيء"، مشددًا على أن الإخوان يعانوا من شذوذ فكري واضح، وعليهم أن يحتفظوا بها لأنفسهم، فأفكارهم شاذة وتكفيرية، مناشدًا طلاب المدارس الإخوانية بقراءة ما كتبه أحمد السكري، مؤسس جماعة الإخوان الأول عن حسن البنا، وأحمد علي كمال، قائد التنظيم السري للإخوان، وغيرها من الشهادات للإخوان عن الإخوان.
وعرض مقطع فيديو، للإخواني صابر مشهور، يفضح خلاله قنوات "الشرق" و"مكملين" و"وطن"، و"العربي" الإخوانية حيث أكد أنهم تابعين لعزمي بشارة، وهو من يضع سياستها، مشددًا على أن عزمي بشارة إسرائيلي، وهو من أيد تقسيم فلسطيني.
وشدد "الديهي" أن عزمي بشارة عضو الكنيست الإسرائيلي، وأقسم بالولاء لإسرائيل، وتسلل حتى وصل وادار قنوات الإخوان، وهو مستشار أمير قطر، وهو من يدفع لأيمن نور، وهو يكره مصر كراهية تاريخية وبينه وبين مصر ما صنع الحداد.
كما أذاع تسريبًا صوتيًا لعزمي بشارة يكشف مخططه لزعزعة استقرار مصر وسوريا، حيث طلب خلالها من تلك القنوات بإحضار شباب بكاميرات للانتشار في شوارع مصر وسوريا، ولا يعتمدوا على مذيعين، مؤكدًا أن عزمي بشارة هو إسرائيلي يضع السياسة التحريرية لقنوات الإخوان لزعزعة استقرار الدول العربية وخاصة مصر.