أستاذ أثار: القطع الأثرية كانت تباع بأوراق رسمية حتى عام 1983
قال مختار الكسباني، أستاذ الأثار الإسلامية بكلية الأثار بجامعة القاهرة، إن مصر من حقها إبلاغ صالة المزادات بوقف بيع تمثال توت عنخ آمون، والمطالبة بأوراق الملكية الخاصة بقطعة الآثار.
وأضاف "الكسباني"، في لقاء مع برنامج "بتوقيت مصر"، المذاع على قناة "BBc" الفضائية، أن صالة المزادات تعتبر مثل "محل بيع وشراء"، ولا تبحث في أصل القطعة الأثرية وحقوق ملكيتها.
وأوضح أن مصر تنتظر تحليل للقطعة الأثرية نفسها، وإظهار مستندات الملكية، وهذا وفقا لقوانين اليونسكو، لافتا إلى أن الأثار كان تباع بمصر بأوراق رسمية حتى عام 1983، وكانت بعض القطع تخرج للخارج.
وأشار إلى ما قالته الصالة عن تمثال رأس توت عنخ آمون، ليس رسميا، وإذا كانت خرجت القطعة قبل عام 1983، عليها أن تظهر صك البيع، ومستند رسمي من الحكومة المصرية، مضيفا: "إحنا اضحك علينا وخرجت رأس نفرتيتي وهي متغلفة بجبس.. ولذلك نطالب بعودة رأس نفرتيتي".