خبير سياسي: المجتمع الدولي مُشارك في بقاء الإرهاب بالمنطقة
قال الدكتور محمد صادق إسماعيل، مدير المركز العربي للدراسات السياسية والاستراتيجية، إن الحالة الليبية أصبحت الأعلى صوتًا حاليًا في المنطقة بعد انتقال أعضاء داعش من سوريا إليها.
وأضاف "صادق"، خلال حواره على فضائية "ten"، اليوم السبت، أن هناك من 2000-3000 شخص في ليبيا يمثلوا تنظيم داعش الإرهابي، وهؤلاء يحتاجوا لدعم مادي وعسكري، مشيرًا إلى أن الهدف من وجود هؤلاء الداعشيين في ليبيا هو استمرار حالة عدم الاستقرار في المنطقة.
وتابع، أن دعم تركيا وإيران لـ دعش في ليبيا؛ لكون مصر نجحت في السيطرة على الإرهاب في سيناء وأوشكت على القضاء عليه، وكانت ليبيا وحدها المهيأة لاستقبال داعش لما تشهده من أحداث.
ونوه، إلى أن المجتمع الدولي رفض تسليح الجيش الليبي، متسائلًا إذا كان المجتمع الدولي صادق في نوايا فيما يتعلق بمكافحة الإرهاب وإيجاد حل سياسي للأزمة الليبية فلماذا لا يتم رفع الحظر عن تسليح الجيش الليبي؟، وأين المجتمع الدولي مما حدث في سوريا أو ليبيا؟.
وأكد، أن المجتمع الدولي شارك بقدر أو بأخر في بقاء الإرهاب في المنطقة، نتيجة المصالح، فالقوى الإقليمية تستهدف هذه الحالة الليبية والسورية لاستغلالها.