عالم أزهري يكشف عقوبة الفتوى بغير علم
قال الدكتور محمد السعيد عطا الله، من
علماء الأزهر الشريف، إن الله سبحانه وتعالى يقول: "وَمَنْ أَحْسَنُ قَوْلًا
مِّمَّن دَعَا إِلَى اللَّهِ وَعَمِلَ صَالِحًا وَقَالَ إِنَّنِي مِنَ
الْمُسْلِمِينَ"، مشيرًا إلى أن الدعوة إلى الله من آجَّل الأعمال، ولكن هناك
شروط للداعية.
وأضاف "عطا الله"، خلال حواره على فضائية "الحدث
اليوم"، مساء الخميس، أن الداعية لابد أن يكون على قدر هذه الأمانة؛ لأن
الرسول –صلى الله عليه وسلم- في رحلة المعراج السماوية رأى أقوام تقرض أفواههم
بمقاريض من نار، فسأل سيدنا جبريل عنهم، فأخبر أن هؤلاء هم خطباء الفتنة دعاة على
أبواب جهنم، أشخاص يفتون الناس بغير علم فضلوا وأضلوا.
وتابع أحد علماء الأزهر الشريف، أن النبي –صلى الله عليه وسلم-
حذر من خطورة الفتوى بغير علم؛ لأن من أفتى بغير علم فليتبوأ مقعده من النار.