خبير اقتصادي: مميزات مصر جعلتها قبلة للاستثمارات
قال الدكتور شريف الخريبي، الخبير الاقتصادي، إن الرئيس عبد الفتاح السيسي، منذ وصوله إلى الرئاسة وأوجد نوع جديد من الدبلوماسية، وهو العلاقات التي تقوم على الصداقة مع باقي الدول.
وأضاف "الخريبي"، في مداخلة مع قناة "Extra News" الفضائية، أنه منذ تولي السيسي وهناك رؤية بأهمية الصين، ويوجد تعاون على المستوى الاقتصادي بشكل كبير جدًا، لافتا إلى أن الاتفاقيات التي وقعتها مصر أعطتها ميزة كبيرة جدًا.
وتابع، أن هناك مميزات تاريخية لمصر مثل الموقع والمناخ، بالإضافة للمشروعات الأخيرة التي جعلت مصر قبلة للكثير من الاستثمارات، وأيضا الاستثمار الصيني، مشددا على أن الاستثمار والتواجد الصيني محترم يعتمد على الاستفادة المشتركة، ومصر أصبحت أهم مركز في أهم صناعة بالعالم وهي صناعة اللوجستيات.
وتوجه الرئيس عبد الفتاح السيسي إلى العاصمة الصينية بكين، تلبية للدعوة الموجهة لسيادته من الرئيس الصيني "تشي جين بينج" لحضور قمة منتدى الحزام والطريق للتعاون الدولي، بمشاركة العديد من رؤساء الدول والحكومات.
وصرح السفير بسام راضي أن مشاركة السيد الرئيس في القمة تأتى في إطار أهمية مبادرة الحزام والطريق على الصعيد الدولي، وحرص مصر على التفاعل معها في ظل أن مصر تعد من الشركاء المحوريين للصين في المبادرة، في ضوء الأهمية الاستراتيجية لقناة السويس كأحد أهم الممرات البحرية للتجارة العالمية، فضلًا عما تمثله المشروعات القومية الكبرى الجاري تنفيذها في مصر مثل المنطقة الاقتصادية لمحور قناة السويس من أهمية في إطار المبادرة، بالإضافة إلى اتساق محاور المبادرة مع العديد من أولويات التنمية والخطط القومية المصرية وفقًا لخطة مصر للتنمية المستدامة 2030، فضلًا عن علاقات الشراكة الاستراتيجية الشاملة التي تجمع بين مصر والصين.
ومن المقرر أن تشهد الزيارة أيضًا مباحثات قمة بين السيد الرئيس والرئيس الصيني، لبحث سبل تعزيز علاقات الشراكة الاستراتيجية التي تربط البلدين، والبناء على ما تشهده تلك العلاقات من طفرة نوعية خلال الأعوام الأخيرة، بما يحقق المصالح المشتركة للدولتين والشعبين الصديقين، فضلًا عن مواصلة المشاورات والتنسيق الثنائي حول عدد من الملفات الإقليمية والدولية ذات الاهتمام المشترك. كما سيعقد الرئيس لقاءات مع عدد من المسئولين ونخبة من مجتمع رجال الأعمال الصيني، لبحث سبل دفع التعاون في المجالات الاقتصادية والتجارية والاستثمارية بين الجانبين.
كما سيعقد السيد الرئيس على هامش القمة لقاءات مع عدد من رؤساء الدول والحكومات، وذلك لبحث سبل دفع التعاون الثنائي والتشاور حول مختلف القضايا الإقليمية والدولية.