محلل سياسي ليبي: مصر الداعم الأساسي لنا لتطهير البلاد من الإرهاب
قال المحلل السياسي الليبي، خالد الترجمان، إن كلمة الرئيس عبد الفتاح السيسي عن الأوضاع في ليبيا هي في غاية الأهمية للشعب الليبي، وما قاله حقيقة حيث أن المستفيد من الاستقرار في ليبيا هم الدول الأفريقية.
وأضاف "الترجمان"، في مداخلة مع برنامج "مانشت" المذاع على قناة "ON E" الفضائية، أن الشقيقة الكبرى مصر كانت الداعم الأساسي لتطهير البلاد من الإرهاب وداعش والإخوان وهي تضررت أيضا من وجود قواعد إرهابية في ليبيا.
وأشار إلى أن الكثير من السلاح الذي انتقل إلى مصر كان أتيا من ليبيا، ومصر أعطت للملف الليبي أهمية قصوى وساهمت بشكل كبير في عدم غلو بعض الدول الأفريقية ضد ليبيا.
وترأس الرئيس عبد الفتاح السيسي، رئيس الاتحاد الأفريقي، اليوم اجتماع قمة الترويكا ورئاسة لجنة ليبيا رفيعة المستوى بالاتحاد الأفريقي، وذلك بمشاركة رؤساء رواندا وجنوب أفريقيا عضوي ترويكا إدارة الاتحاد، ورئيس الكونغو بصفته رئيسًا للجنة المعنية بليبيا في الاتحاد، فضلًا عن مشاركة رئيس مفوضية الاتحاد الأفريقي.
وصرح السفير بسام راضي، المتحدث الرسمي باسم رئاسة الجمهورية، بأن القمة هدفت إلى مناقشة آخر التطورات على الساحة الليبية وسبل احتواء الأزمة الحالية وإحياء العملية السياسية في ليبيا والقضاء على الإرهاب.
وأكد الرئيس خلال القمة أن الدول الأفريقية هي الأقرب إلى الشعب الليبي، وبالتالي فهي الطرف الأكثر تضررًا من استمرار الفوضى، والأكثر حرصًا على استعادة الاستقرار في ليبيا، مشددًا على الأهمية القصوى للالتزام الكامل باستئناف الحل السياسي للأزمة الليبية في أقرب وقت ممكن، وضرورة القضاء على كافة أشكال الإرهاب والميليشيات المسلحة في ليبيا لتهيئة المناخ لعقد الانتخابات واستعادة مقومات الشرعية، ومطالبًا المجتمع الدولي بتحمل مسئوليته تجاه وقف التدخلات الخارجية المتكررة في ليبيا.
وأضاف السفير بسام راضي أن رئيس مفوضية الاتحاد الأفريقي عرض رؤية المفوضية بشأن تطورات الأوضاع في ليبيا، حيث أكد التزام الاتحاد بتعظيم انخراطه في معالجة ملف الأزمة الليبية بالاستعانة بالجهود والسواعد الأفريقية المخلصة، وذلك بهدف استعادة زخم الحل السياسي في البلاد.