السيسي: دول الاتحاد الإفريقي هي الطرف المعني أكثر من غيره بالاستقرار في ليبيا
قال الرئيس عبد الفتاح السيسي، إن انعقاد القمة التشاورية الإفريقية حول ليبيا، يأتي في اطار دعم استقرار وحدة دولة ليبيا الشقيقة، وحمايتها من مخاطر الإرهاب، والتدخلات الخارجية المستمرة في ليبيا على مدار الأعوام الماضية، لافتَا إلى أن دول الاتحاد الإفريقي هي الطرف المعني أكثر من غيره بالاستقرار في ليبيا، وتمكين قوات الجيش الليبي من حفظ الأمن.
ووجه "السيسي"، خلال جلسة القمة التشاورية الإفريقية حول ليبيا، مساء الثلاثاء، الشكر للسيد موسى فقيه رئيس مفوضية الاتحاد الإفريقي، على سرعة استجابته لانعقاد هذه القمة، والتزامه بدعم الحل السياسي في ليبيا، والرفض القاطع للتدخلات الخارجية.
وتابع أن الشعب الليبي تعرض لعملية استنزاف لموارده على مدى السنوات الماضية من خلال المليشيات العسكرية، وهذا بسبب تغليب المصالح الضيقة على مصالح الدولة الوطنية الليبية، وقامت أطراف خارجية بتهريب النفط والأموال خارج الأراضي الليبية، وآن الاوان لانتهاء هذه الحقبة المؤلمة وإعادة الدولة الليبية، وهذا لن يتحقق إلا بالحل السياسي، وتمكين مؤسسات الدولة الليبية بالقيام بدروها لتلبية احتياجات الشعب الليبي.
ولفت إلى أن المجتمع الدولي عليه أن يقوم بدوره في العمل على دعم الحل السياسي، بما يتسق مع الاتفاق السياسي الليبي، من خلال الاتصال بكافة الأطراف الليبية، دون استثناء.