رئيس النيابة في "اقتحام الحدود الشرقية" يكشف محاور الشر بخطة الإخوان للاستيلاء على الحكم
عرض برنامج "على مسئوليتي"، المذاع على قناة صدى البلد الفضائية، ويقدمه أحمد موسى، جزء من مرافعة النيابة في قضية اقتحام الحدود الشرقية.
وقال رئيس النيابة إن هناك عملاء للتنظيم الدولي، وجماعة الإخوان المسلمين، وعملاء لحركة حماس، وحزب الله، يعملون ضد هذا الوطن، وقصدهم المشترك التآمر على هذه البلاد.
وأشار رئيس النيابة إلى أن التنظيم الدولي للإخوان وجه عناصره في البلاد لتنفيذ أعمال إرهابية بهدف السيطرة على الحكم، من خلال التحالف بين جماعة الإخوان المسلمين في مصر، وحركة حماس، وحزب الله اللبناني المرتبط بالحرس الثوري الإيراني.
ولفت إلى أنه تم فتح قنوات اتصال بين أعضاء الجماعة والغرب، وأيضا تركيا وقطر للاستيلاء على الحكم في مصر، بالإضافة إلى إرسال عناصر الجماعة للخارج للتدريب على فنون القتال.
وأكد أن الجماعة استخدمت هواتف "الثريا" لنقل التعليمات، بالإضافة إلىة محور أخر وهو جلب السلاح داخل البلاد عبر الدروب الصحراوية، وتسلل عناصر من الجماعة إلى غزة لتلقي تدريبات قتالية على أيدي حركة حماس، لإحداث حالة من الفوضى، لافتا إلى أن هذه هي "محاور الشر" التي خطط لها جماعة الإخوان لإسقاط الدولة.
وطالب رئيس النيابة بتوقيع أقصى العقوبة عليهم لأنهم أرادوا إرهاب المواطنين، وارتكبوا جرائمهم باسم الإسلام.
وأجلت محكمة جنايات القاهره المنعقده بمجمع المحاكم بطره محاكمة الرئيس المعزول محمد مرسي وآخرين في القضية المعروفة إعلاميًا بـ"التخابر مع حماس" لجلسة 28 ابريل الجاري لمرافعة الدفاع.
عقدت الجلسة برئاسة المستشار محمد شيرين فهمي وعضوية المستشارين عصام أبو العلا وحسن السايس، والياس أمام ومحمد جمال محرم وكلاء النيابة، وسكرتارية حمدي الشناوي.
كانت النيابة العامة أسندت إلى المتهمين تهم التخابر مع منظمات أجنبية خارج البلاد، بغية ارتكاب أعمال إرهابية داخل البلاد، وإفشاء أسرار الدفاع عن البلاد لدولة أجنبية ومن يعملون لمصلحتها، وتمويل الإرهاب، والتدريب العسكري لتحقيق أغراض التنظيم الدولي للإخوان، وارتكاب أفعال تؤدي إلى المساس باستقلال البلاد ووحدتها وسلامة أراضيها.