رئيس "مجاهدي سيناء": المدن والكباري والأنفاق تنهي عزلة سيناء
قال عبدالله جهامة، رئيس جمعية مجاهدي سيناء، إن علاقة أبناء سيناء مع رجال القوات المسلحة والشرطة وثيقة جدًا وهي ليست وليدة سنة واحدة ولكن عمرها أزمان طويلة.
ولفت "جهامة"، في لقاء مع برنامج "مصر النهاردة"، المذاع على القناة الأولى بالتلفزيون المصري، ويقدمه أحمد سمير، إلى أنه يشكر الرئيس عبدالفتاح السيسي على المدن والكباري والأنفاق التي يقوم بها لتنهي عزلة سيناء، ولتكون سيناء في حضن مصر.
وشدد رئيس جمعية مجاهدي سيناء، على أن أبناء سيناء في العهود الماضية لم يكونوا يشعرون بجدية تنمية سيناء، ولكن مذن تولي الرئيس السيسي شعروا بوجود إرادة حقيقية لتنمية سيناء، والقوات المسلحة بدأت في عمل إسكان مناسب للبدو وشاركت في عمل مدارس راقية جدا.
وتشن القوات المسلحة منذ شهر فبراير الماضي العملية العسكرية "سيناء 2018"، أو العملية الشاملة سيناء 2018 وهي حملة عسكرية مصرية شاملة للقضاء على الجماعات التكفيريه في شمال سيناء بالكامل بدأت في 9 فبراير 2018 في شمال ووسط سيناء، ومناطق أخرى بدلتا مصر والظهير الصحراوى غرب وادى النيل بهدف إحكام السيطرة على المنافذ الخارجية.
عملية سيناء 2018 تضم فروع رئيسية من القوات المسلحة المصرية: القوات البحرية، ومهمتها: تقوم عناصر من القوات البحرية بتشديد إجراءات التأمين على المسرح البحرى، بغرض قطع خطوط الإمداد عن العناصر الإرهابية، والقوات الجوية، ومهمتها: استهداف بؤر وأوكار للعناصر الارهابية في شمال ووسط سيناء، وقوات حرس الحدود، ومهمتها: زيادة إجراءات التأمين على المنافذ الحدودية، وذلك بالتنسيق مع الشرطة المصرية، ومهمتها: حماية المناطق السكنية وحماية موطني شمال سيناء.
وأعلنت القوات المسلحة حالة التأهب القصوي على كافة الاتجاهات الرئيسية، وأن عمليات شاملة بدأت في شمال ووسط سيناء والظهير الصحراوي لغرب وادي النيل، وهي المنطقة الممتده من النيل غربا وحتي الحدود المصرية الليبية"، فيما رفعت المستشفيات الحكومية في محافظات جنوب سيناء والإسماعيلية