معلومات جديدة عن الثقب الأسود.. وحقيقة تأثيره على كوكب الأرض
قال الدكتور جاد القاضي، عميد معهد البحوث الفلكية التابع لوزارة التعليم العالي والبحث العلمي، إن الثقب الأسود يوجد في إحدى مجرات ضرب التبانة، ويوجد به انفجارات بصورة ما، ويثمل نهاية المجرة.
وأضاف في مداخلة هاتفية لبرنامج «رأي عام» مع عمرو عبدالحميد على قناة «TeN»، أن قصة الثقب الأسود بدأت عليه أبحاث منذ أكثر من 200 سنة، وموضوع الثقب ليس له أي علاقة بالمواطنين.
وتابع أن ظاهرة الثقب الأسود لا علاقة لها بالأرض نهائيا، ولا يوجد أي ضرر منها، مشيرا إلى أن كوكب الأرض عبارة عن موقع من المجموعة الشمسية، والمجموعة الشمسية نقطة في المجرة.
وذكر أن أول صورة في التاريخ التقطت للثقب أسود في قلب مجرة خارجية تقع على بعد 55 مليون سنة ضوئية من الأرض، موضحا أن الصورة رصدت بواسطة مجموعة مناظير راديوية عددها 8 تسمى "أفق الحدث" وهي ممتدة من القارة القطبية الجنوبية وولايتي أريزونا وهاواي في الولابات المتحدة والمكسيك وتشيلي وإسبانيا، كونت تلسكوبا افتراضيا عملاقا في حجم الأرض نفسه تقريبا من خلال مشروع كبير يضم أكثر من 200 عالم.