دبلوماسي سابق: "ترامب" يقدر السياسات التي يتبعها الرئيس السيسي

توك شو

بوابة الفجر


علق السفير حسين هريدي، مساعد وزير الخارجية الأسبق، على زيارة الرئيس عبد الفتاح السيسي للولايات المتحدة الأمريكية، قائلًا إن الزيارة ناجحة للغاية، وبها العديد من اللقاءات ذات الطابع الرسمي والاقتصادي والتجاري، موضحًا أن كل هذه اللقاءات تدعم الموقف المصري، والجهود المصرية في مجال مكافحة الإرهاب، ومجال الإصلاح الاقتصادي، والتبادل التجاري والاستثمار.

وأضاف "هريدي"، خلال مداخلة تليفونية مع برنامج "صوت الناس"، المذاع على فضائية "المحور" مساء اليوم الأربعاء، أن نتائج القمة المصرية الأمريكية جيدة جدًا، وفاقت التوقعات؛ سواء على صعيد مكافحة الإرهاب، أو على صعيد الاقتصاد والاستثمار.

وأشار إلى أن القضية الفلسطينية كانت في مقدمة القضايا التي تم بحثها، لافتًا إلى أن الرئيس الأمريكي ترامب يقدر شخص الرئيس عبد الفتاح السيسي والسياسات التي يتبعها.


هذا وتوجه الرئيس عبد الفتاح السيسي، صباح الأحد، إلى غينيا في بداية جولة خارجية تشمل أيضا كل من الولايات المتحدة الأمريكية، وكوت ديفوار، والسنغال.

وصرح المتحدث باسم رئاسة الجمهورية، السفير بسام راضي، بأن جولة الرئيس الخارجية إلى منطقة غرب أفريقي تأتي في إطار حرص مصر على تكثيف التواصل والتنسيق مع أشقائها الأفارقة، وكذا مواصلة تعزيز علاقاتها مع دول القارة في مختلف المجالات، لاسيما عن طريق تدعيم التعاون المتبادل على الأصعدة الاقتصادية والتجارية والاستثمارية، إلى جانب الأولوية المتقدمة التي تحظى بها القضايا الأفريقية في السياسة الخارجية المصرية، خاصةً في ضوء الرئاسة المصرية الحالية للاتحاد الأفريقي.

كما أنه من المنتظر أن يعقد الرئيس خلال الجولة الأفريقية سلسلة مكثفة من المباحثات الثنائية مع زعماء كلٍ من غينيا وكوت ديفوار والسنغال، بهدف بحث آليات تعزيز أوجه التعاون الثنائي مع مصر، وكيفية التعامل مع مشاغل القارة الأفريقية، فضلا عن مناقشة مستجدات القضايا والملفات الإقليمية ذات الاهتمام المشترك، وسبل التعاون لبلورة جهود الرئاسة المصرية للاتحاد الأفريقي والهادفة بالأساس نحو دفع عملية التنمية وتعزيز الاندماج الاقتصادي في القارة.

وأضاف بسام راضي أن زيارة الرئيس السيسي للعاصمة الأمريكية واشنطن تأتي تلبيةً لدعوة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، وذلك في إطار سلسلة اللقاءات التي تجمع الرئيسين بهدف تعزيز علاقات الشراكة المتبادلة التي تربط بين مصر والولايات المتحدة في كافة المجالات، بما يحقق المصالح الاستراتيجية للدولتين والشعبين، فضلًا عن مواصلة المشاورات الثنائية حول القضايا الإقليمية وتطوراتها.