"الزراعة": تخصيص فريق لصيد الثعابين الموجودة بالمنوفية
أكد الدكتور محمد القرش، المتحدث باسم وزارة الزراعة، أن مكافحة الثعابين ليس من ضمن اختصاصات هيئة الخدمات البيطرية، ولكن من واجب الوزارة في الحفاظ على المواطنين تم التوجيه بتخصيص فريق من المختصين بصيد الثعابين ليتوجهوا لمحافظة المنوفية.
وأضاف "القرش"، خلال مداخلة هاتفية ببرنامج "حضرة المواطن" على فضائية "الحدث اليوم"، مساء الثلاثاء، أن هناك تنسيق مع مدير المديرية ليتم مكافحة هذه الثعابين شكل كامل، وهناك خطوات جادة هذا الصدد.
هذا وسيطرت حالة من الذعر على الأهالي بقرية ميت برة التابعة لمركز قويسنا بمحافظة المنوفية، أمس الإثنين، عقب وفاة فلاح، متأثرًا بإصابته بلدغ ثعبان أثناء عمله في الأرض الزراعية.
وقال الدكتور عمر تمام، أستاذ الحياة البرية بجامعة السادات، إن حدوث حالة وفاة في المنوفية نتيجة لدغة ثعبان يرجع إلى ارتفاع درجة الحرارة، لافتًا إلى أن الأنواع التي سجلت في المحافظة هي الحية القرعة، والغريبة، والحية المقرنة.
وأضاف تمام، في تصريحات صحفية، أن تلك الأنواع لدغتها تتسب في موت الأنسجة القريبة من مكان اللدغة وينتج عنها تورم وتآكل للأنسجة في مدة لا تزيد عن يوم أو يومين.
وأشار إلى أن أسباب انتشارهذه الأنواع؛ زيادة القوراض وبيات تلك الحيات في الشالات، مضيفا: "تلك الأنواع بطبعها لا تهاجم البشر ولكنها تكون في وضع خطر نتيجة قرب المزارع منها دون أن يشعر".
وسجلت محافظة المنوفية أمس أول حالة وفاة بسب الثعابين.
وأعلنت مديرية الشؤون الصحية بمحافظة المنوفية، وفاة أسامة الجنايني، فلاح، بقرية ميت برة، لتعود ذاكرة الرعب من جديد إلى قرية ميت برة التابعة لمركز قويسنا المتاخمة لقرية "شبرا بخوم" والتي شهدت العام الماضي هجوم الثعابين وأسفرت عن مصرع شخصين وإصابة نحو 17 آخرين.
وأكد الدكتور عبدالباري العجيزي، مدير عام المستشفيات بمديرية الصحة، في بيان أمس، أن فلاحًا يدعى "أسامة الجنايني"، 40 عامًا، تعرض للدغة ثعبان أثناء ري الأرض الزراعية، وتوفيَّ في مستشفى قويسنا المركزي نتيجة هبوط حاد بالدورة الدموية.