الرئاسة: زيارة الرئيس السيسي لواشنطن ناجحة بكل المقاييس
قال السفير بسام راضي المتحدث باسم رئاسة الجمهورية، إن القمة المصرية - الأمريكية تناولت العديد من القضايا الإقليمية، والعلاقات الثنائية بين البلدين، وقضايا الأمن والإرهاب علاوة على القضايا الدولية.
وأضاف "راضي"، خلال مداخلة هاتفية مع الإعلامي أحمد موسى في برنامج "على مسئوليتي"، المذاع على قناة "صدى البلد"، مساء الثلاثاء أن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب نقل للرئيس السيسي شكر أمريكا على جهوده في مجال التسامح الديني ونشر ثقافة حرية الأديان والتوسع في بناء دور العبادة، وأشار إلى أن مصر دولة قوية ومركزية مؤثرة في منطقة الشرق الأوسط،
وأكد أن العلاقات المصرية - الأمريكية قوية ومتشعبة، لافًتا إلى أن القمة المصرية الأمريكية تناولت العديد من القضايا الإقليمية، متابعًا: " زيارة الرئيس السيسي لواشنطن ناجحة بكل المقاييس".
هذا وتوجه الرئيس عبد الفتاح السيسي، صباح الأحد، إلى غينيا في بداية جولة خارجية تشمل أيضا كلا من الولايات المتحدة الأمريكية، وكوت ديفوار، والسنغال.
وصرح المتحدث باسم رئاسة الجمهورية، السفير بسام راضي، بأن جولة الرئيس الخارجية إلى منطقة غرب أفريقي تأتي في إطار حرص مصر على تكثيف التواصل والتنسيق مع أشقائها الأفارقة، وكذا مواصلة تعزيز علاقاتها مع دول القارة في مختلف المجالات، لاسيما عن طريق تدعيم التعاون المتبادل على الأصعدة الاقتصادية والتجارية والاستثمارية، إلى جانب الأولوية المتقدمة التي تحظى بها القضايا الأفريقية في السياسة الخارجية المصرية، خاصةً في ضوء الرئاسة المصرية الحالية للاتحاد الأفريقي.
كما أنه من المنتظر أن يعقد الرئيس خلال الجولة الأفريقية سلسلة مكثفة من المباحثات الثنائية مع زعماء كلٍ من غينيا وكوت ديفوار والسنغال، بهدف بحث آليات تعزيز أوجه التعاون الثنائي مع مصر، وكيفية التعامل مع مشاغل القارة الأفريقية، فضلا عن مناقشة مستجدات القضايا والملفات الإقليمية ذات الاهتمام المشترك، وسبل التعاون لبلورة جهود الرئاسة المصرية للاتحاد الأفريقي والهادفة بالأساس نحو دفع عملية التنمية وتعزيز الاندماج الاقتصادي في القارة.
وأضاف بسام راضي أن زيارة الرئيس السيسي للعاصمة الأمريكية واشنطن تأتي تلبيةً لدعوة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، وذلك في إطار سلسلة اللقاءات التي تجمع الرئيسين بهدف تعزيز علاقات الشراكة المتبادلة التي تربط بين مصر والولايات المتحدة في كافة المجالات، بما يحقق المصالح الاستراتيجية للدولتين والشعبين، فضلًا عن مواصلة المشاورات الثنائية حول القضايا الإقليمية وتطوراتها.