وائل الإبراشي: إشادة "ترامب" بمصر صفعة قوية للأعداء

توك شو

بوابة الفجر


قال الإعلامي وائل الإبراشي، إن تصريحات الرئيس الأمريكي دونالد ترامب تجاه القاهرة، أعطت دفعة قوية للعلاقات المصرية، وهذه التصريحات كانت أكبر دعاية لما قامت به مصر من دعم زيادة التسامح الديني، خلاف مواجهة الإرهاب. 

وتابع "الإبراشي"، خلال تقديمه برنامج "كل يوم"، المذاع على فضائية "on e"، مساء الثلاثاء، أن حديث البعض على علاقة القمة المصرية الأمريكية بالتعديلات الدستورية كلام سخيف، لأن هذه التعديلات شأنًا مصريًا خالصًا، ولا يمكن أن تكون مجالًا للنقاش بين الرئيس السيسي ونظيره الأمريكي. 

ولفت إلى أن "ترامب" وصف ما قام به الرئيس السيسي خلال الفترة السابقة بالعمل العظيم، خاصة فيما يتعلق بالتسامح الديني، خلاف وصفه بأن مصر جميلة، واستمتاع زوجته بزيارة الأهرامات، وهذا الأمر عبارة عن صفعة لأعداء مصر. 

هذا وتوجه الرئيس عبد الفتاح السيسي، صباح الأحد، إلى غينيا في بداية جولة خارجية تشمل أيضا كلا من الولايات المتحدة الأمريكية، وكوت ديفوار، والسنغال.

وصرح المتحدث باسم رئاسة الجمهورية، السفير بسام راضي، بأن جولة الرئيس الخارجية إلى منطقة غرب أفريقي تأتي في إطار حرص مصر على تكثيف التواصل والتنسيق مع أشقائها الأفارقة، وكذا مواصلة تعزيز علاقاتها مع دول القارة في مختلف المجالات، لاسيما عن طريق تدعيم التعاون المتبادل على الأصعدة الاقتصادية والتجارية والاستثمارية، إلى جانب الأولوية المتقدمة التي تحظى بها القضايا الأفريقية في السياسة الخارجية المصرية، خاصةً في ضوء الرئاسة المصرية الحالية للاتحاد الأفريقي.

كما أنه من المنتظر أن يعقد الرئيس خلال الجولة الأفريقية سلسلة مكثفة من المباحثات الثنائية مع زعماء كلٍ من غينيا وكوت ديفوار والسنغال، بهدف بحث آليات تعزيز أوجه التعاون الثنائي مع مصر، وكيفية التعامل مع مشاغل القارة الأفريقية، فضلا عن مناقشة مستجدات القضايا والملفات الإقليمية ذات الاهتمام المشترك، وسبل التعاون لبلورة جهود الرئاسة المصرية للاتحاد الأفريقي والهادفة بالأساس نحو دفع عملية التنمية وتعزيز الاندماج الاقتصادي في القارة.

وأضاف بسام راضي أن زيارة الرئيس السيسي للعاصمة الأمريكية واشنطن تأتي تلبيةً لدعوة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، وذلك في إطار سلسلة اللقاءات التي تجمع الرئيسين بهدف تعزيز علاقات الشراكة المتبادلة التي تربط بين مصر والولايات المتحدة في كافة المجالات، بما يحقق المصالح الاستراتيجية للدولتين والشعبين، فضلًا عن مواصلة المشاورات الثنائية حول القضايا الإقليمية وتطوراتها