"محارم": أمريكا تدرك ضرورة الاستماع إلى الرئيس السيسي في الملفات الهامة بالمنطقة (فيديو)
قال أحمد محارم، منسق علاقات النادي العربي بالأمم المتحدة، إن امريكا تدرك ضرورة الاستماع إلى الرئيس عبدالفتاح السيسي في عدة ملفات هامة في المنطقة، مشيرا إلى أن هناك 10 مليون مصر متواجدين بالخارج منهم مليون مصري في أمريكا يمثلون كل فئات المجتمع ومنهم الباحث ورجال الشرطة واقتصاد ومواطنين بسطاء.
وأضاف في لقاء مع فضائية "TEN"، اليوم الثلاثاء، أن تجربة المصريين في العمل العام الأمريكي جيدة للغاية، ويقومون بتنظيم حملات استقبال الرئيس عبدالفتاح السيسي والفعاليات الداعمة للدولة المصرية، موضحا أن هناك جلسات استماع غير رسمية حدثت في الكونجرس تنتقد بعض الأمور المتعلقة بالحريات في مصر وبالتالي يجب زيادة التأثير المصري على القرار الأمريكي من خلال تواصل سياسي فعال بشكل أكبر للرد المباشر على هذه الجلسات.
هذا وتوجه الرئيس عبد الفتاح السيسي، صباح الأحد، إلى غينيا في بداية جولة خارجية تشمل أيضا كل من الولايات المتحدة الأمريكية، وكوت ديفوار، والسنغال.
وصرح المتحدث باسم رئاسة الجمهورية، السفير بسام راضي، بأن جولة الرئيس الخارجية إلى منطقة غرب أفريقي تأتي في إطار حرص مصر على تكثيف التواصل والتنسيق مع أشقائها الأفارقة، وكذا مواصلة تعزيز علاقاتها مع دول القارة في مختلف المجالات، لاسيما عن طريق تدعيم التعاون المتبادل على الأصعدة الاقتصادية والتجارية والاستثمارية، إلى جانب الأولوية المتقدمة التي تحظى بها القضايا الأفريقية في السياسة الخارجية المصرية، خاصةً في ضوء الرئاسة المصرية الحالية للاتحاد الأفريقي.
كما أنه من المنتظر أن يعقد الرئيس خلال الجولة الأفريقية سلسلة مكثفة من المباحثات الثنائية مع زعماء كلٍ من غينيا وكوت ديفوار والسنغال، بهدف بحث آليات تعزيز أوجه التعاون الثنائي مع مصر، وكيفية التعامل مع مشاغل القارة الأفريقية، فضلا عن مناقشة مستجدات القضايا والملفات الإقليمية ذات الاهتمام المشترك، وسبل التعاون لبلورة جهود الرئاسة المصرية للاتحاد الأفريقي والهادفة بالأساس نحو دفع عملية التنمية وتعزيز الاندماج الاقتصادي في القارة.
وأضاف بسام راضي أن زيارة الرئيس السيسي للعاصمة الأمريكية واشنطن تأتي تلبيةً لدعوة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، وذلك في إطار سلسلة اللقاءات التي تجمع الرئيسين بهدف تعزيز علاقات الشراكة المتبادلة التي تربط بين مصر والولايات المتحدة في كافة المجالات، بما يحقق المصالح الاستراتيجية للدولتين والشعبين، فضلًا عن مواصلة المشاورات الثنائية حول القضايا الإقليمية وتطوراتها.