خبير اقتصادي: زيارة السيسي للولايات المتحدة تزيد فرص الاستثمار بمصر (فيديو)
قال الدكتور على الإدريسي، المدير التنفيذي بمركز مصر للدراسات الاقتصادية، إن زيارة الرئيس عبد الفتاح السيسي إلى الولايات المتحدة الأمريكية ستساهم في زيادة فرص الاستثمار داخل مصر من خلال الترويج للنجاحات التي حققها برنامج الإصلاح الاقتصادى، خاصة أن أمريكا لديها أكبر اقتصاد على مستوى العالم.
وأوضح "الإدريسي" خلال لقاء مع برنامج "8 الصبح" عبر فضائية "DMC"، اليوم الثلاثاء، أن حجم التبادل التجاري بين مصر والولايات المتحدة في عام 2018 وصل إلى 7.6 مليار دولار، مشيرا إلى أن مصر مازالت في حاجة إلى تطوير منتجاتها لكي تغزو السوق الأمريكي بقوة، وكذلك هناك ضرورة لزيادة الإنتاج المحلي.
ولفت إلى أن الشركات الأمريكية تمتلك الآلات التكنولوجية الحديثة مما تجعلها تسيطر على جزء كبير من التجارة العالمية، متابعًا أن مصر تحتاج الاستثمارات الأمريكية في مجالي الصناعة والزراعة.
هذا وتوجه الرئيس عبد الفتاح السيسي، صباح الأحد، إلى غينيا في بداية جولة خارجية تشمل أيضا كل من الولايات المتحدة الأمريكية، وكوت ديفوار، والسنغال.
وصرح المتحدث باسم رئاسة الجمهورية، السفير بسام راضي، بأن جولة الرئيس الخارجية إلى منطقة غرب أفريقي تأتي في إطار حرص مصر على تكثيف التواصل والتنسيق مع أشقائها الأفارقة، وكذا مواصلة تعزيز علاقاتها مع دول القارة في مختلف المجالات، لاسيما عن طريق تدعيم التعاون المتبادل على الأصعدة الاقتصادية والتجارية والاستثمارية، إلى جانب الأولوية المتقدمة التي تحظى بها القضايا الأفريقية في السياسة الخارجية المصرية، خاصةً في ضوء الرئاسة المصرية الحالية للاتحاد الأفريقي.
كما أنه من المنتظر أن يعقد الرئيس خلال الجولة الأفريقية سلسلة مكثفة من المباحثات الثنائية مع زعماء كلٍ من غينيا وكوت ديفوار والسنغال، بهدف بحث آليات تعزيز أوجه التعاون الثنائي مع مصر، وكيفية التعامل مع مشاغل القارة الأفريقية، فضلا عن مناقشة مستجدات القضايا والملفات الإقليمية ذات الاهتمام المشترك، وسبل التعاون لبلورة جهود الرئاسة المصرية للاتحاد الأفريقي والهادفة بالأساس نحو دفع عملية التنمية وتعزيز الاندماج الاقتصادي في القارة.
وأضاف بسام راضي أن زيارة الرئيس السيسي للعاصمة الأمريكية واشنطن تأتي تلبيةً لدعوة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، وذلك في إطار سلسلة اللقاءات التي تجمع الرئيسين بهدف تعزيز علاقات الشراكة المتبادلة التي تربط بين مصر والولايات المتحدة في كافة المجالات، بما يحقق المصالح الاستراتيجية للدولتين والشعبين، فضلًا عن مواصلة المشاورات الثنائية حول القضايا الإقليمية وتطوراتها.