مؤسس المخابرات القطرية: البيت الحاكم في الدوحة تحول لأداة لتخريب الوطن العربي
قال اللواء محمود منصور، مؤسس جهاز المخابرات القطرية، إن البيت الحاكم في قطر منذ عام 1995، وانقلاب الأمير حمد على والده، تحول إلى "وضع العبودية الكاملة"، وأداة لتخريب الوطن العربي.
وأضاف "منصور"، في مداخلة قناة "TEN" الفضائية، ويقدمه الإعلامي عمرو عبد الحميد، أنهم ليس لديهم كوادر بشرية، ودورهم الوحيد هو إنفاق الأموال، وأرادوا إقامة الدولة الإسلامية من وراء أمريكا ولكنها كانت تعلم أنهم يمولون الإرهاب في العالم.
وتابع مؤسس جهاز المخابرات القطرية، قطر دفعت مليار دولار للإرهابيين في سوريا والعراق، لافتا إلى أن قطر تحاول إرضاء إيران، مشيرا إلى أن قطر تجامل الطرفين، ولن تتوقف عن هذا الأسلوب إلا بعد تعريتها دوليا.
كانت عدة دول عربية وخليجية، وعلى رأسها مصر، والسعودية، والإمارات، والبحرين، قد أعلنت يوم 5 يونيو عام 2017، عن قطع علاقاتها الدبلوماسية مع قطر بسبب استمرار السلطات القطرية في سياستها التي تزعزع أمن واستقرار المنطقة.
وأصدرت وزارة الخارجية المصرية بيانا قالت فيه: "قررت حكومة جمهورية مصر العربية قطع العلاقات الدبلوماسية مع دولة قطر في ظل إصرار الحكم القطري على اتخاذ مسلك معادي لمصر، وفشل كافة المحاولات لإثناءه عن دعم التنظيمات الإرهابية، وعلى رأسها تنظيم الإخوان الارهابي، وإيواء قياداته الصادر بحقهم أحكام قضائية في عمليات إرهابية استهدفت أمن وسلامة مصر، بالإضافة إلى ترويج فكر تنظيم القاعدة وداعش ودعم العمليات الإرهابية في سيناء، فضلا عن إصرار قطر على التدخل في الشؤون الداخلية لمصر ودول المنطقة بصورة تهدد الأمن القومي العربي وتعزز من بذور الفتنة والانقسام داخل المجتمعات العربية وفق مخطط مدروس يستهدف وحده الأمة العربية ومصالحها".
وأضافت الخارجية المصرية: "كما تعلن جمهورية مصر العربية غلق أجوائها وموانئها البحرية أمام كافة وسائل النقل القطرية حرصًا على الأمن القومي المصري، وستتقدم بالإجراءات اللازمة لمخاطبة الدول الصديقة والشقيقة والشركات العربية والدولية للعمل بذات الإجراء الخاص بوسائل نقلهم المتجهة إلى الدوحة"