دبلوماسي سابق: السيسي يعمل على توحيد الرؤى بين دول إفريقيا

قال السفير إبراهيم الشويمي، مساعد وزير الخارجية الأسبق، إن الجولة الخارجية التى يقوم بها الرئيس عبد الفتاح السيسي، إلى غينيا والولايات المتحدة الأمريكية، وكوت ديفوار، والسنغال، تأتي في إطار الجولات الإفريقية المختلفة التى يقوم بها الرئيس منذ توليه الحكم خلال 2014، وإستكمال لزيارته لبعض الدول في غرب إفريقيا؛ للتناقش حول الأوضاع المختلفة للقارة الإفريقية.

وأضاف "الشويمي"، خلال مداخلة هاتفية ببرنامج "أخبار ten" على فضائية "ten"، اليوم الأحد، أن الرئيس السيسي، الآن هو رئيسًا للاتحاد الإفريقي، ويهمه تبادل الأفكار مع رؤساء الدول الإفريقية وتوصيل أفكاره لهم، في سبيل كفاح إفريقيا ضد المشاكل التى تواجهها وعلى رأسها الإرهاب وقضايا التنمية.

وشدد، على أن الرئيس السيسي، يعمل على توحيد الرؤي بين دول إفريقيا، حول ضرورة عدم إيواء الإرها وإيقاف تمويله، والعمل على رفع مستوى التجارة البينية بين دول القارة الإفريقية.

وتوجه الرئيس عبد الفتاح السيسي صباح اليوم الأحد إلى غينيا في بداية جولة خارجية تشمل أيضا كلا من الولايات المتحدة الأمريكية، وكوت ديفوار، والسنغال.

وصرح المتحدث باسم رئاسة الجمهورية، السفير بسام راضي، بأن جولة الرئيس الخارجية إلى منطقة غرب أفريقيا تأتي في إطار حرص مصر على تكثيف التواصل والتنسيق مع أشقائها الأفارقة، وكذا مواصلة تعزيز علاقاتها مع دول القارة في مختلف المجالات، لاسيما عن طريق تدعيم التعاون المتبادل على الأصعدة الاقتصادية والتجارية والاستثمارية، إلى جانب الأولوية المتقدمة التي تحظى بها القضايا الأفريقية في السياسة الخارجية المصرية، خاصةً في ضوء الرئاسة المصرية الحالية للاتحاد الأفريقي.

كما أنه من المنتظر أن يعقد الرئيس خلال الجولة الأفريقية سلسلة مكثفة من المباحثات الثنائية مع زعماء كلٍ من غينيا وكوت ديفوار والسنغال، بهدف بحث آليات تعزيز أوجه التعاون الثنائي مع مصر، وكيفية التعامل مع مشاغل القارة الأفريقية، فضلا عن مناقشة مستجدات القضايا والملفات الإقليمية ذات الاهتمام المشترك، وسبل التعاون لبلورة جهود الرئاسة المصرية للاتحاد الأفريقي والهادفة بالأساس نحو دفع عملية التنمية وتعزيز الاندماج الاقتصادي في القارة.

وأضاف بسام راضي أن زيارة الرئيس السيسي للعاصمة الأمريكية واشنطن تأتي تلبيةً لدعوة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، وذلك في إطار سلسلة اللقاءات التي تجمع الرئيسين بهدف تعزيز علاقات الشراكة المتبادلة التي تربط بين مصر والولايات المتحدة في كافة المجالات، بما يحقق المصالح الاستراتيجية للدولتين والشعبين، فضلًا عن مواصلة المشاورات الثنائية حول القضايا الإقليمية وتطوراتها.