جمال مختار: كلمة السر في البحث العلمي هي التواصل مع العالم الخارجي
قال الدكتور جمال مختار خبير تكنولوجيا المعلومات، إن العلم يتغير بسرعة كبيرة ولا يجب أن ننفصل عن العالم، ويمكن أن نستغل الأهرامات في عمل مؤتمرات للتواصل العلمي مع العالم الخارجي لأن العالم كله يحب أهرامات مصر وحضارتها.
وأضاف "مختار" في لقاء مع برنامج "مصر النهاردة"، المذاع على القناة الأولى بالتلفزيون المصري، إنه يجب عمل مجهود جماعي من الوزارات المختلفة، لتطوير منهج معين لا يجعلنا متخلفين، مشددًا على أن البحث العلمي ونتائجه مجهود رهيب، وكلمة السر فيه هو التواصل مع العالم الخارجي.
وأشار خبير تكنولوجيا المعلومات، إلى أن كل الأبحاث حاليا موجودة على الانترنت، ولكن المهم طريقة التعامل مع المعلومة.
واجتمع الرئيس عبد الفتاح السيسي الخميس، على هامش "المنتدى العالمي للتعليم العالي والبحث العلمي" مع المجلس الأعلى للجامعات، ومجلس المراكز والمعاهد والهيئات البحثية، وذلك بحضور كلٍ من الدكتور خالد عبد الغفار وزير التعليم العالي والبحث العلمي، والدكتور طارق شوقي وزير التربية والتعليم.
وصرح السفير بسام راضي، المتحدث الرسمي باسم رئاسة الجمهورية، بأن السيد وزير التعليم العالي عرض خلال الاجتماع آخر مستجدات خطة الوزارة لتطوير منظومة الجامعات والمراكز البحثية المصرية، بما فيها الاستفادة من الخبرات الدولية المتميزة في مجال التعليم الجامعي والبحثي، وذلك عن طريق التوأمة بين الجامعات والمراكز المصرية ونظيرتها الأجنبية المرموقة، على النحو الذي يسهم في تطوير المناهج التعليمية واستخدام طرق التدريس الحديثة وتدريب الشباب في مختلف المجالات.
وقد شدد الرئيس على ضرورة الارتقاء بدور الجامعات ومنهجية البحث العلمي للمساهمة في تغيير ثقافة التعلم والمعرفة ومن ثم دعم عملية بناء الإنسان المصري ومسيرة التنمية الشاملة التي تشهدها مصر في الوقت الحالى، وذلك باعتبارهما ركنًا أساسيًا في بناء الدولة العصرية الحديثة وركيزة محورية لتلبية طموحات الدولة لتحقيق هدف التنمية المستدامة.
وأوضح المتحدث الرسمي أن السيد الرئيس وجه في هذا الإطار بالعمل على تطوير واقع المقاربة التعليمية في مصر، بما يساهم في استيعاب ومواكبة مردود التكنولوجيا البازغة على سوق العمل، ودعم الشباب المتميز والمتفوق علميًا من المبتكرين والباحثين في ظل ما يمثلونه من طاقة وذخيرة لمصر والإنسانية جمعاء للانطلاق نحو المستقبل، وذلك من خلال إيجاد آلية مؤسسية فعالة بالجامعات لاكتشاف الموهوبين والعقول النابغة.