برلمانية: مبادرة الكشف عن سرطان الثدي لم تأت من فراغ

توك شو

 النائبة سولاف درويش
النائبة سولاف درويش


قالت النائبة سولاف درويش، عضو مجلس النواب، إن القيادة المصرية تساند المرأة بالكامل، مضيفة إن المرأة أصبحت تؤهل نفسها لسوق العمل.

وعلقت "درويش"، خلال حوارها مع الإعلامي أحمد الشاعر، ببرنامج "90 دقيقة"، المذاع على فضائية "المحور" مساء اليوم الأربعاء، على مبادرة الكشف المبكر عن سرطان الثدي، التي أطلقها الرئيس عبد الفتاح السيسي، قائلة: "مبادرة الرئيس السيسي لم تأت من فراغ".

وأوضحت أن المرأة المصرية في مآساة بسبب سرطان الثدي، لافتة إلى أن الفترة الأخيرة زادت بها نسب الإصابة بسرطان الثدي والرحم، مؤكدة أن هذه المبادرة لصالح المرأة المصرية.

هذا ووجّه الرئيس عبدالفتاح السيسي، خلال احتفالية تكريم المرأة والأمهات المثاليات، الحكومة، بعدد من القرارات بخصوص المرأة المصرية، وجاءت كالتالي:

أولًا: دراسة سبل تحقيق مساهمة أكبر للمرأة في سوق العمل، وتوفير المناخ الملائم والداعم لها، في ظل حماية اجتماعية مناسبة، لتشجيع تحولها من العمل في القطاع غير الرسمي إلى القطاع الرسمي، وفي القطاعات غير التقليدية التي تحقق فيها طموحاتها.

ثانيًا: إنني إذ أحيي تبني الحكومة لاستراتيجية وطنية لمكافحة العنف ضد المرأة، فإنني أكلفها بوضع التشريعات المناسبة، التي تهدف لحماية المرأة فعليًا، من كل أشكال العنف المعنوي والجسدي، آخذين في الاعتبار، أن الزواج المبكر قبل السن القانونية، والحرمان من التعليم أو من النفقة المناسبة لها ولأولادها في حالة الطلاق، هي جميعها أشكال متعددة للعنف.

ثالثًا: قيام الحكومة بدراسة أعمق وأشمل لظاهرة الغارمات، وصياغة التشريعات والسياسات التي من شأنها الحد من تلك الظاهرة، لما لها من تداعيات على كيان الأسرة المصرية.

رابعًا: في ضوء التوجيهات السابقة بصياغة مشروع للتوعية الأسرية وإعداد الشباب لمسؤوليات الزواج، فإنني أتطلع للتنفيذ الفعال والإيجابي لبرنامج «مودة»، بحيث يؤتي ثماره في استقرار الأسرة، ويحفظ لكل من الزوجين حقوقه، جنبًا إلى جنب مع دراسة إصدار قانون جديد للأحوال الشخصية.

خامسًا: أدعو الحكومة لاتخاذ التدابير اللازمة لتحقيق الشمول المالي، والتمكين التكنولوجي للمرأة، وتقديم مزيد من المساندة للمشروعات الصغيرة التي تتيح للمرأة فرصًا للعمل.

سادسًا: في ضوء فخرنا جميعًا بتمثيل المرأة ودورها، في البرلمان وفي الحكومة، بنسبة هي الأعلى في تاريخ مصر، فإنني أدعو إلى تحقيق المزيد من المشاركة السياسية، والمزيد من المشاركة في مختلف القطاعات، فمصر أحوج ما تكون في بناء نهضتها، إلى جهود بناتها، جنبًا إلى جنب مع جهود أبنائها.

سابعًا: أدعو الحكومة لدراسة تعديل قانون الخدمة العامة، بحيث يكون أداة لتدريب وتأهيل الفتاة المصرية للالتحاق بسوق العمل، ووضع الآليات والحوافز اللازمة لتحقيق ذلك.