دبلوماسي سابق: القرار الأمريكي بشأن الجولان لا قيمة له على أرض الواقع
قال السفير جمال بيومي، مساعد وزير الخارجية الأسبق، تعقيبًا على زيارة الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو جوتيريش، للقاهرة، إننا نشكر موقف الأمين العام للأمم المتحدة، فيما يتعلق بقضية الجولان المحتلة، مشيرًا إلى أن جوتيريش، أصدر بيان عدة مرات يؤكد أن الجولان أرض سورية محتلة من الإسرائيليين.
وأضاف "بيومي"، خلال مداخلة هاتفية ببرنامج "اليوم" على فضائية "dmc"، اليوم الأربعاء، أن البعض يتمني أن يكون هناك إجراءات عنيفة ومقاطعة عقب هذا القرار، مشددًا على أن القرار والإجراء الأمريكي الإسرائيلي بشأن الجولان لا قيمة له على أرض الواقع؛ لأنه في النهاية الجولان محتلة، وكانت هناك مفاوضات مباشرة في عهد حافظ الأسد حولها، وهناك مبادرة عربية الأرض مقابل السلام مازالت مطروحة، مشددًا على أنه لا وضع لإسرائيل مالم تعترف بحدودها وتحترم حدود أراضي الدول المجاورة.
هذا وغادر مطار القاهرة الدولي، اليوم الأربعاء، الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو جوتيريش، بعد زيارة للقاهرة استغرقت يومين التقى خلالها الرئيس عبدالفتاح السيسي وشيخ الأزهر، بالإضافة إلى أنه ناقش مستجدات القضايا الدولية والاقليمية المختلفة مع وزير الخارجية سامح شكري.
قالت مصادر مطلعه، إنه تم إنهاء إجراءات مغادرة الأمين العام للأمم المتحدة، على متن طائرة خاصة، من خلال استراحة كبار الزوار بمطار القاهرة.
وأجرى الرئيس عبد الفتاح السيسى صباح اليوم، مباحثات مع الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو جوتيريش، أعقبها مؤتمر صحفيا مشتركة مع السفير سامح شكري وزير الخارجية، لبحث سبل تعزيز التعاون ومناقشة القضايا الأقليمية والدولية المختلفة المستجدة على الساحة.
والتقى أنطونيو غوتيريس، أمس الثلاثاء خلال زيارته للبلاد، فضيلة الإمام الأكبر شيخ الأزهر الدكتور أحمد الطيب، وتناول اللقاء المباحثات المختلفة أوجه التعاون بين الأزهر الشريف والأمم المتحدة في مجالات نشر السلام والتعايش، ومواجهة العنف والتطرف، والتصدي للكراهية والإسلاموفوبيا، وعقب اللقاء، ألقى "جوتيريس" بيانًا للتأكيد على تضامنه مع الجهود المبذولة من أجل مواجهة نزعات الكراهية والتطرف، أشاد بمبادرات الأزهر والإمام الأكبر من أجل حماية المسيحيين في الشرق.