جابر طايع: المعادون لمصر حرفوا تصريحاتي و"حسبي الله ونعم الوكيل"
علق الدكتور الشيخ جابر طايع، المتحدث الرسمي باسم وزارة الأوقاف، على اللغط الذي حدث حول تصريحاته الخاصة بعلاقة توقيت معجزة الإسراء والمعراج وقرارات الرئيس عبد الفتاح السيسي بزيادة الرواتب، قائلا إن هذا الأمر يعد تربصا من المعادين لمصر الذين يهدفون إلى تشويه الأمور ويحاولون النيل من مصر وقياداتها وشعبها.
وأضاف "طايع" خلال مداخلة هاتفية مع فضائية "ten"، اليوم الأربعاء، "لن أقول سوى حسبي الله ونعم الوكيل، فهم يحرفون الكلام عن موضعه، مشيرا إلى أنه لا يوجد عاقل من الممكن أن يشبه رئيس الجمهورية بالرسول محمد صلى الله عليه وسلم، ولكن الإخوان هم الذين شبهوا محمد مرسي فيما قبل بتلك الطريقة، مؤكدا أن الرئيس السيسي رجل فاضل ومحترم ويتحمل صعوبات المرحلة ويجب دعمه.
وكان الدكتور الشيخ جابر طايع، صرح بأن توقيت ذكرى الإسراء والمعراج من كل عام تأتي بالفتح والسرور على الجميع، لافتا إلى أننا شهدنا خلال الأيام الماضية قرارات للرئيس عبد الفتاح السيسي ينصف بها العاملين من خلال زيادة أجورهم وفتح آفاق جديدة أمامهم.
وأضاف في تصريحات صحفية، أن رحلة الإسراء والمعراج كانت من المسجد الحرام إلى المسجد الأقصى، مشيرًا إلى أن تلك المعجزة حدثت بعدما تكالبت قريش على رسولنا سيدنا محمد صلى الله عليه وسلم، وبعد ما عاناه من تعنت وشدة منهم.
وأكد "طايع" أن المشككين في تلك المعجزة أعمى الله أبصارهم ولا يرون الحقائق على صورتها الحقيقية.
قالت دار الإفتاء المصرية، إن ذكرى الإسراء والمعراج من المناسبات الدينية، التي قال الله تعالى عنها في كتابه العزيز: «وَذَكِّرْهُمْ بِأَيَّامِ اللَّهِ» الآية 5 من سورة إبراهيم.
وأوضحت «الإفتاء» عبر صفحتها بموقع التواصل الاجتماعي فيسبوك، أن ليلة الإسراء والمعراج هي ليلة الأربعاء الموافق ٢٧ من شهر رجب الهجري، والثالث من شهر إبريل، مشيرة إلى أنها تبدأ من مغرب غد الثلاثاء وحتى فجر بعد غد الأربعاء.
وأضافت أن الاحتفال بذكرى الإسراء والمعراج في شهر رجب جائزٌ شرعًا ولا شيء فيه ما دام لم يشتمل على محرمٍ، بل على قرآن وذكر وتذكير؛ وما نحوه من العمل الصالح من الصدقات وإطعام الطعام.
