إحدى ضحايا الطبيب المزيف: "كان واخد وضعه في البلد جامد"

توك شو

بوابة الفجر



كشفت سها سامي، إحدى ضحايا الطبيب المزيف بالمحلة الكبرى، تفاصيل انتحال حاصل على ثانوية عامة صفة طبيب، قائلة إنه كان لديه عيادة خاصة به، وزعم أنه طبيب باطنة وجراحة مناظير، وأستاذ مساعد بجامعة الزقازيق، لافتة إلى أن عيادته تعمل منذ 6 سنوات.

وأضافت "سامي"، خلال مداخلة تليفونية مع الإعلامية جيهان لبيب، ببرنامجها "90 دقيقة"، المذاع على فضائية "المحور" مساء اليوم الخميس، أنه اعتمد على ثقافة القرى "المرض والموت من عند ربنا"، متابعة: "كان واخد وضعه في البلد جامد".

وأشارت إلى أنه أجرى العديد من العمليات الجراحية في البلد، لافتة إلى أن زوجته طبيبة في مستشفى الحميات، وهي من علمته كل شيء، مضيفة أنه أخذ منها ومن بعض الأشخاص أموالًا لتوظيفها في الأجهزة الطبية.

هذا وتمكنت الأجهزة الأمنية من ضبط حاصل على ثانوية عامة إنتحل صفة طبيب بالمحلة الكبرى، وقام بإجراء عمليات جراحية لمواطنين، ومزاولة مهنة الطب من خلال عيادتين.

أكدت معلومات وتحريات قسم مكافحة جرائم الأموال العامة بمديرية أمن الغربية قيام (أحد الأشخاص 40 سنه، حاصل على ثانوية عامة، سبق إتهامه فى 3 قضايا "نصب" ومحكوم عليه بالحبس سنة، ومقيم بدائرة مركز شرطة المحلة – بإنتحال صفة طبيب بشرى (مدرس مساعد بكلية الطب)، وقيامه بتوقيع الكشف الطبى على العديد من المرضى مقابل أجر وإجراء عمليات جراحية لهم فى بعض المستشفيات الخاصة بمدينة المحلة الكبرى، وقيامه بمزاولة مهنة الطب وتوقيع الكشف الطبى على المرضى من خلال عيادتين خاصتين به.. حيث أمكن الحصول على المستندات الدالة على ذلك (روشتات علاج – تذاكر دخول مستشفيات – صورة للافتة عيادة خاصة)، وجميعهم بإسم المتهم كطبيب معالج، وكذا قيامه بالنصب والإحتيال على المواطنين والإستيلاء على أموالهم بزعم توظيفها فى مجال تجارة الأجهزة الطبية وتجارة الأدوية.

عقب تقنين الإجراءات بالإشتراك مع قطاع الأمن العام أمكن ضبط المتهم بدائرة مركز شرطة المحلة، وبمواجهته إعترف بما أكدته التحريات.

تم إتخاذ الإجراءات القانونية، وتولت النيابة التحقيق.