طيار الرؤساء السابق يقدم مقترحًا لمكافحة الإدمان
قال اللواء طيار محمد أبوبكر، طيار الرؤساء السابق، إننا نواجه حرب أقوى وأخطر من حرب أكتوبر 73، وهي تعاطي المخدرات.
وأضاف "أبو بكر"، خلال حواره مع فضائية "الحدث اليوم"، مساء الأربعاء، أنه تقدم بطلب لوزير التعليم لإلقاء محاضرات لطلاب المدارس عن خطورة المخدرات، منوهًا إلى أنه أطلق مبادرة لعلاج الشباب من متعاطي المخدرات، بتخصيص وتجهيز مدرسة من كل منطقة خلال فترة الاجازة، وتجهيزها بالعلاج والأطباء النفسيين وأطباء علاج الأدمان، وتوفير العلاج الذي تتكفل به وزارة الصحة، وإبلاغ الكنيسة والمسجد بمطالبة الشبان الذين يرغبوا في العلاج التوجه لهذه المدرسة للعلاج من الإدمان.
وتابع، أن رجال الأعمال وجميع الأسر الموجودة بالنوادي على أتم الاستعداد للمشاركة في هذا المبادرة لعلاج الشباب من الإدمان في سرية تامة، معقبًا: "الناس تعبت من تعاطي أبناءهم للمخدرات"، مقترحًا أن يتم منح الشباب المتعافي من الإدمان أراضي يتملكها لتعميرها، معقبًا: "كدا هنحارب الإدمان، ونوفر فرص عمل للشباب".
هذا وبدأت الحكومة في تنفيذ توجيهات الرئيس عبدالفتاح السيسي، والدكتور مصطفى مدبولي، رئيس مجلس الوزراء، إجراء تحليل المخدرات العشوائي للموظفين بالجهاز الإداري للدولة.
وأعلن مجلس الوزراء موافقته على مشروع قانون جديد، يشترط مجموعة من الإجراءات لتعيين الموظف والتعامل معه حال ثبوت تعاطيه للمخدرات ومنها:.
إجراء تحليل المخدرات قبل الالتحاق بالعمل وعند الترقية أو شغل الوظائف القيادية، أو تجديد التعيين.
يتم إجراء التحليل بشكل مفاجئ.
يجوز للعامل الاحتكام للطب الشرعي على نفقته لإعادة التحليل.
في حالة إيجابية العينة، يتم تحريزها، وإنهاء خدمة العامل بقوة القانون.
تحدد اللائحة التنفيذية إجراءات إنهاء الخدمة وحقوق العامل.
إنهاء خدمة من يثبت امتناعه عن إجراء التحليل أو التهرب منها بغير عذر مقبول.
يُعاقب من يسمح متعمدًا بتعيين أو التعاقد أو الاستعانة أو استمرار من ثبت تعاطيه المخدرات، بالحبس والغرامة.
يُعاقب من يتعمد الغش في جراء التحاليل أو يدلي بنتيجة مخالفة للواقع بالسجن.
تمنح التضامن فرصة للمتعاطين في العلاج المبكر في سرية تامة.
يطبق التحليل على الجهاز الإداري للدولة وعدد من المرافق الخاصة.