أديب يكشف معلومات جديدة عن وقف إطلاق النار بين حماس وإسرائيل

وأشار "أديب"، خلال برنامج "الحكاية " المذاع عبر فضائية "إم بي سي مصر"، مساء الإثنين، إلى أن معلومات كشفت عنها قنا "العربية الحدث" أن الوفد المصري هدد في الساعات القليلة السابقة بأنه سينسحب من أي وساطة إذا لم يتم وقف اطلاق النار فورًا.

وقد كانت البداية مع الساعات الأولى من صباح اليوم الاثنين، عقب إعلان جيش الاحتلال تعرض منزل في وسط الأراضي المحتلة لقصف صاروخي، الأمر الذي تسبب في تدميره، وإصابة 7 أشخاص، لتعلن وسائل الإعلام الإسرائيلية عقب ذلك عقد رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو مباحثات مع المسئولين الأمنيين، ومسئولي المخابرات في البلاد من أجل الرد.

وعقب ذلك أعلن نتنياهو قطع زيارته إلى الولايات المتحدة، والعودة إلى إسرائيل، وذلك عقب الهجوم الصاروخي على الأراضي المحتلة، وذلك بعد انتهاء لقائه مع الرئيس الأمريكي دونالد ترامب.

كما ذكر موقع والا الإسرائيلي، أن توجيهات الأجهزة الأمنية الإسرائيلية أوصت بوقف حركة القطارات بين عسقلان وسدروت.

وأشار الموقع إلى أن القطارات على خط النقب الغربي (رعنانا - بئر السبع) سوف توقف رحلاتها عند عسقلان، بينما سيتم إغلاق محطات أوفكيم ونتيفوت وسديروت، إلى حين صدور تعليمات جديدة.

كما أفادت وسائل إعلام إسرائيلية، اليوم الاثنين، بأن السلطات الإسرائيلية أصدرت أوامر بفتح الملاجئ في تل أبيب وريشون لتسيون وبئر السبع وجن يفنا.

وبعد انتهاء استعدادات الإحتلال الإسرائيلي، دمر الطيران الحربي الإسرائيلي، مبنى إحدى شركات التأمين وسط مدينة غزة.

وقالت قناة فلسطين اليوم، إن طائرات الاحتلال استهدفت مبنى شركة الملتزم للتأمين في محيط السرايا وسط مدينة غزة، مشيرة إلى أنه تم تدميره بشكل كامل.

وشنت طائرات الاحتلال الاسرائيلي عدة غارات على مواقع للمقاومة الفلسطينية في قطاع غزة، حيث استهدفت الطائرات بثلاثة صواريخ موقعا يتبع للمقاومة الفلسطينية شمال غرب غزة.

وأعلن جيش الاحتلال الاسرائيلي بدء قصف قطاع، وقال المتحدث باسم جيش الاحتلال أفيخاي ادرعي "بدأ الجيش شن غارات على أهداف تابعة لحركة حماس في أرجاء قطاع غزة".

وحذر المتحدث باسم جيش الاحتلال سكان غزة من الاقتراب من المباني والمواقع في كافة أنحاء قطاع غزة".

ونتيجة لرد المقاومة الفلسطينية على قصف الإحتلال الإسرائيلي، ذكرت صحيفة "تايمز أوف إسرائيل" أنه تم إطلاق صفارات إنذار في المستوطنات بمحيط قطاع غزة.

ودوت صفارات الإنذار من الغارات الجوية في منطقة أشكول الجنوبية، وسط استمرار القصف الإسرائيلية لقطاع غزة.

وأعلن الجيش الإسرائيلي أنه يتحقق حاليا من السبب وراء إطلاق صفارات الإنذار.

كما كشفت القناة السابعة الإسرائيلية عن استهداف طائرة بدون طيار إسرائيلية بصواريخ مكتب إسماعيل هنية رئيس المكتب السياسي لحركة حماس.

وفي الوقت ذاته، كشف المتحدث الرسمي باسم جيش الاحتلال الإسرائيلي رونين مانليس عن أن الطائرات الإسرائيلية استهدفت مقر "وزارة الأمن العام" التابع لحركة حماس، وزعم أنه أحد المقرات المركزية التي تخدم الجناح العسكري للحركة.

وذكر موقع "سروجيم" الإسرائيلي، أن المبنى الجديد الذي تم الكشف عنه مؤخرا يوجد في حي الرمال شمال غزة، ويتكون من 5 طوابق، تستخدمها الحركة كمقر رئيسي لوزارة الأمن العام للحركة، واتهم مانليس حماس بأنها مسئولة عن كل ما حدث.

وفي رد جديد للمقاومة، أفادت تقارير إسرائيلية بأن 30 صاروخا أطلقت من قطاع غزة باتجاه المستوطنات المحيطة بالقطاع.

وذكرت القناة السابعة الإسرائيلية، أنه تم إطلاق صاروخ من غزة باتجاه المجلس الإقليمي الإسرائيلي أشكول، شمال قطاع غزة، في أعقاب استهداف القوات الإسرائيلية لمواقع حركة "حماس" العسكرية.

فيما أعلن تلفزيون إسرائيل أن جيش الاحتلال اغتال مسئولا من حماس فى استهداف مبنى مخابراتى مكون من 3 طوابق، وفقا لوكالة "سما" الفلسطينية، فيما لم تؤكد مصادر طبية في قطاع غزة سقوط قتلى حتى تلك اللحظة.

وفي أول رد فعل أممي، قال ستيفان دوجاريك المتحدث باسم الأمم المتحدة إن الأمين العام للمنظمة الدولية أنطونيو جوتيريش "قلق للغاية" من التطورات الأخيرة في إسرائيل وقطاع غزة ويدعو الجانبين إلى التحلي بأقصى درجات ضبط النفس.

وأضاف دوجاريك "إطلاق صاروخ اليوم من غزة تجاه إسرائيل يمثل انتهاكا خطيرا وغير مقبول. نحن على علم بأحدث التقارير عن إطلاق نيران على غزة.. نواصل العمل مع مصر وكل الأطراف المعنية لمحاولة عدم تصعيد الوضع".

وبعد ساعات من القصف المستمر الذي أدى لإصابة 6 مدنيين فلسطينيين، نجحت الجهود المصرية، مساء اليوم الاثنين، في وقف إطلاق النار بين الاحتلال الإسرائيلي وفصائل المقاومة الفلسطينية في قطاع غزة.

وقال فوزي برهوم المتحدث باسم حركة حماس، إن الجهود المصرية نجحت في وقف إطلاق النار بين الاحتلال وفصائل المقاومة الفلسطينية، بحسب إذاعة الأقصى.