رئيس "الأرصاد" يُحذر من دمار كوكب الأرض بالكامل في هذه الحالة
قال الدكتور أحمد عبدالعال، رئيس هيئة الأرصاد الجوية، إن الاستخدام المفرط للبترول والفحم ومشتقاته يؤدي لزيادة غازات الاحتباس الحراري، واستمرار ارتفاع درجة حرارة الأرض بشكل مخيف.
وأضاف "عبدالعال"، خلال مداخلة هاتفية ببرنامج "اليوم" على فضائية "dmc"، اليوم السبت، أنه حال وصول درجة حرارة الأرض لأكثر من درجتين سيؤدي لدمارها بالكامل، وهو ما حذر منه الرئيس عبدالفتاح السيسي، عندما حضر مؤتمر التغيرات المناخية عام 2015 في باريس، وأنذر العالم أجمع من استخدام البترول والفحم ومشتقاته، مع التأكيد على ضرورة اللجوء للمصادر الطبيعية والجديدة والمتجددة والنظيفة للطاقة.
وحذر رئيس هيئة الأرصاد الجوية، من الاستمرار في الاستخدام المفرط للبترول والفحم ومشتقاتهم، منوهًا إلى أن عام 2018 كانت أعلى درجة حرارة قيست للأرض، معقبًا: "الإنسان يتقدم برجله لنهاية الأرض".
تحتفل المنظمة العالمية للأرصاد الجوية، اليوم، باليوم العالمي للأرصاد الجوية تحت شعار "الشمس والأرض والطقس".
وأوضحت المنظمة في تقرير لها، حول علامات تغير المناخ وآثاره على الأرض فى عام 2018، إلى استمرار الاتجاه الاحترارى المشهود منذ فترة طويلة، إذ يحتل المتوسط العالمى لدرجات الحرارة فى 2018 المرتبة الرابعة فى السجلات.
وقال الأمين العام للمنظمة العالمية للأرصاد الجوية بيتيرى تالاس، إننا لسنا على المسار الصحيح لتحقيق أهداف تغير المناخ والتحكم فى الزيادة في درجات الحرارة.
وأضاف تالاس أن تركيزات ثانى أكسيد الكربون بلغت مرة أخرى مستويات قياسية، وإذا استمر الاتجاه الحالى فى الزيادة فربما نشهد زيادات فى درجات الحرارة تتجاوز 5-3 درجات مئوية بحلول نهاية القرن، وإذا ما استخدمنا كل موارد الوقود الأحفورى المعروفة فإن درجات الحرارة سترتفع أكثر من ذلك.
وتعد مصر رائدة الأرصاد الجوية عربيًا وأفريقيًا، كما يعد الراحل محمد فتحي طه الرئيس الأسبق للأرصاد الجوية المصرية الرائد الأول للأرصاد الجوية في الدول العربية والأفريقية، حيث شارك في وضع ميثاق إنشاء المنظمة الدولية للأرصاد الجوية عام 1947 في واشنطن بالولايات المتحدة الأمريكية، واختير بعد ذلك عضوا في المجلس التنفيذي للمنظمة لفترة تصل إلى ربع قرن، وشغل منصب رئيس المنظمة لمدة 8 سنوات 1971 - 1979.
وبدأ نشاط الأرصاد الجوية في مصر عام 1829 بقياس درجة الحرارة 5 مرات يوميا متزامنة مع توقيتات الصلاة، وفي عام 1900 أنشئت إدارة الأرصاد الجوية المصرية بمصلحة المساحة لتشرف على شبكات محطات الأرصاد الجوية التي بدأت في مصر والسودان وفلسطين وقبرص، ومنذ عام 1924 بدأت الاستفادة من عمليات الرصد الجوي في أغراض الطيران والمطارات المدنية.
وبدأ نشاط الأرصاد الجوية فى مصر عام 1829 بقياس درجة الحرارة خمس مرات يوميًا متزامنة مع توقيتات الصلاة، وفي عام 1900 أنشئت إدارة الأرصاد الجوية المصرية بمصلحة المساحة لتشرف على شبكات محطات الأرصاد الجوية التي بدأت في مصر والسودان وفلسطين وقبرص، ومنذ عام 1924 بدأت الاستفادة من عمليات الرصد الجوى فى أغراض الطيران والمطارات المدنية.