"الصرف الصحي" بالقاهرة: غطاء البالوعة يكلفنا 4 آلاف جنيه
قال عادل حسن زكي، رئيس مجلس إدارة شركة الصرف الصحي بالقاهرة، إن أغطية البالوعات تتعرض للسرقة ليس فقط في المناطق الشعبية، ولكن في كل المناطق، منوها بأن أي مواطن يجد غطاء بالوعة غير موجود عليه الاتصال على الرقم 175.
وطالب "زكي"، خلال حواره ببرنامج "الجمعة في مصر" المذاع عبر فضائية "إم بي سي مصر"، مساء الجمعة، بتغليظ العقوبة على سارقي أغطية البالوعات، حيث أنها تعد جريمة مركبة، كونها، ويمكن أن تعرض حياة أشخاص للخطر، موضحا أن غطاء البالوعة الواحدة يصل إلى 4 آلاف جنيه.
هذا ويحتفل العالم اليوم باليوم العالمي للمياه والذى يقام سنويًا في 22 مارس تحت شعار "لا تترك احد يتخلف عن الركب المياه للجميع" عرفانًا وتقديرًا لهذه السلعة الغالية التي لا يمكن لأي كائن حي الاستغناء عنها على وجه الأرض، ودعوة مستدامة لأهمية المياه فى استمرار الحياة.
ويهدف الاحتفال السنوى لجذب الإنتباه إلى أهمية المياه العذبة والدعوة إلى الإدارة المستدامة لموارد المياه العذبة وكذا تسليط الضوء على جانب معين من المياه العذبة.
كان تعيين يوم دولي للاحتفال بالمياه العذبة هو توصية قدمت في مؤتمر الأمم المتحدة المعني بالببيئة والتنمية الذي عقد بريو دي جانيرو في عام 1992. وقد استجابت الجمعية العامة للأمم المتحدة بتعيين يوم 22 مارس 1993 بوصفه.
اليوم العالمي الأول للمياه.
واعتمدت الجمعية العامة للأمم المتحدة قرارها بتاريخ 22 ديسمبر عام 1992 وأعلنت بموجبه يوم 22 مارس من كل عام يوم دوليًا للمياه للاحتفال به بدءًا من عام 1993 ووفقًا لتوصيات الأمم المتحده المعنية بالبيئة والتنمية.
ودعت الجمعية العامة في ذلك القرار الدول إلى تكريس هذا اليوم، حسب مقتضى الحال في السياق الوطني، لأنشطة ملموسة من قبيل زيادة الوعي عن طريق نشر المواد الوثائقية وتوزيعتها، وتنظيم مؤتمرات واجتماعات مائدة مستدية وحلقات دراسية ومعارض بشأن حفظ وتنمية موارد المياه وتنفيذ توصيات جدول أعمال القرن 21.
وعقدت هذه الفعالية سنويا منذ ذلك الحي، وفي كل عام، تحدد لجنة الأمم المتحدة المعنية بالموارد المائية - الكيان الذي ينسق عمل الأمم المتحدة بشأن المياه والصرف الصحي - موضوع اليوم العالمي لمناقشة التحديات الحالية أوالمستقبلية. وتنسق الحملة بمشاركة من عضوا واحدا أو أكثر من أعضاء لجنة الأمم المتحدة المعنية بالموارد المائية.
وكان الجهاز المركزى للتعبئة العامة والإحصاء أصدر بيانًا صحفيًا أن قطاع الزراعة، يعد أكبر مستهلك للمياه فى مصر، حيث بلغت حصته 61.35 مليار متر مكعب خلال عام 2016-2017، وهو ما يمثل نسبة 76.7% من إجمالى الاستخدامات.
ويليه قطاع مياه الشرب بحصة بلغت نحو 10.75 مليار متر مكعب ما يمثل نسبة 13.4 % من اجمالى الاستخدام وأشار البيان إلى أن نهر النيل هو المورد الرئيسي للمياه في مصر حيث تبلغ حصتها منه 55.5 مليار متر مكعب وهي تمثل 69.4 % من إجمالى الموارد المائية في مصر خلال عام 2016 2017 بحسب ما ذكر البيان.