إعلامي مصري يجري تجربة تقنية الفضاء الافتراضي داخل مدرسة الإعلام بميونخ

وقال "فايق"، خلال برنامجه "مصر تستطيع"، المذاع على قناة "dmc" الفضائية، إننا في العالم العربي نستخدم هذه التقنيات في الألعاب الإلكترونية بينما يتم استخدامها في ألمانيا بمجال التعليم.

من جانبه، أكد الدكتور محمد بدر، رئيس مدرسة الإعلام بجامعة العلوم التطبيقية بميونخ، أن هذه التقنيات يمكن استخدامها في مجال الإعلام، والتعليم، حيث يلتقي الأستاذ بالطلبة من خلال النظارة واللقاء الافتراضي، ومجالات أخرى.

وشدد على أهمية ربط التعليم بالواقع، والصناعات، وإلا سيكون مجرد تضييع وقت ولا أحد يتمنى ذلك.

وخلال الحلقة، وجه "بدر" رسالة للشباب المصري، قائلًا: "اشتغل وتفائل وبلاش الاكتئاب الزيادة، واشتغل على نفسك وعلى العالم بتاعك.. إحنا إللي عملنا نقاط وسطور العالم، خليك مميز وهتنطلق في أي مكان في العالم بشرط امتلاكك مهارات.. مصر بلدنا وموجودة جوانا وليها الفضل في كل حاجة إحنا فيها وهنرجعلها، بس متفكرش جوا حدودك".

وأوضح أن الفرق بين مدرسة الإعلام وكلية الإعلام بميونخ، قائلًا إن مدرسة الإعلام تعادل كلية الإعلام في مصر؛ لعدم وجود جامعات تطبيقية في مصر، لافتا إلى أن الإعلام لدينا يرتبط بوسائل إعلام تقليدية، ولكن الإعلام تخصص واسع جدًا، ويجب الدخول في تخصصات أكثر عمقًا ودقة.

وأضاف أن الإعلام في جامعة ميونخ ينقسم إلى 9 أقسام متخصصة منها؛ قسم خاص للصحافة الرياضية، والإذاعة، والفيلم، الصحافة الدولية، إدارة الإعلام والوثائق، إدارة بث الأحداث، إدارة بث الأحداث الرياضية، لافتًا إلى أن كلية الإعلام في ميونخ 3 سنوات ونصف، ولديها علاقة مباشرة مع السوق.