وزيرة الهجرة: سفري إلى نيوزيلاندا يؤكد اهتمام الدولة المصرية بأبنائها في الخارج (فيديو)
قالت السفيرة نبيلة مكرم، وزيرة الهجرة وشئون المصريين بالخارج، إنه بعد حادث نيوزيلندا الإرهابي كان لابد من زيارتها لنيوزيلندا، مشيرة إلى أن الحكومة النيوزيلندية أبلغت السفير المصرى أن عدد المصابين 2 والمتوفين 4، 3 من المتوفين سيدفنون في البلاد هناك والمرحوم أشرف المرسي سيتم دفنه بمصر بناء على رغبة زوجته، موجهًة الشكر للحكومة النيوزيلندية على تقديم الدعم الكامل للمصابين وضحايا هذا الحادث.
وأضافت مكرم، خلال مداخلة هاتفية مع فضائية "dmc"، اليوم الثلاثاء، أن الحكومة النيوزيلندية متمثلة في رئاسة الوزراء أعلنت تحملها كافة نفقات نقل جثامين كل الجنسيات إلى دولها، لافتة إلى أن سفرها إلى نيوزيلندا يحمل رسالة لكل المصريين في دول العالم أن الدولة المصرية مهتمة بأبنائها في الخارج.
كما تابعت أن المهاجرين لهم دور هام في دعم الاقتصاد المصري، مؤكدة "خبر زيارتى إلى نيوزيلندا كان له مردود إيجابى على جميع المصريين بالخارج ويبعث برسالة تؤكد اهتمام الدولة بالمصريين في الخارج، فضلا عن اهتمام القيادة السياسية بهم أيضا".
أعلنت رئيسة وزراء نيوزيلندا جاسيندا آردرن، سقوط 100 ضحية بين قتيل وجريح في الهجوم الإرهابي على مسجدين بكرايست تشيرش، في حين تحدثت عن أن 12 من مصابي الهجوم الإرهابي في حالة حرجة، بينهم طفلة 4 سنوات، وأشارت إلى بدء تسليم جثامين ضحايا الهجوم إلى ذويهم بعد انتهاء التحقيقات.
وارتفع عدد قتلى الهجوم على المسجدين في مدينة كرايستشيرش في نيوزيلندا إلى 50 بعد عثور المحققين على جثة أخرى بأحد المسجدين، وقال مفوض الشرطة مايك بوش إن الجثة الخمسين عُثر عليها في مسجد النور حيث لقي ما يربو على 40 شخصًا حتفهم بعد أن دخل المسلح وأطلق النار من سلاح نصف آلي قبل أن يتحرك إلى المسجد الثاني.
وصدمت الشرطة سيارة المشتبه به واعتقلته بينما كان يقود سيارته مبتعدًا عن المسجد الثاني في ضاحية لينوود. وقال بوش إن الرجل اعتقل بعد 36 دقيقة من إبلاغ الشرطة.
ولقي أحد الأشخاص في المسجد الثاني إشادة لأنه قام بتشتيت المهاجم وتصدى له مما حال دون وقوع المزيد من القتلى، ونقل موقع نيوزهاب الإلكتروني عن عبد العزيز (48 عاما) قوله إنه سمع صوت إطلاق النار فركض إلى خارج المسجد وصرخ في المسلح وأبعده عن المبنى، والتقط عبد العزيز، وهو من أفغانستان، أحد أسلحة المسلح وهدده فلاذ بالفرار بسيارته.
ويخضع 34 شخصًا للعلاج في مستشفى كرايستشيرش، ولا يزال 12 في الرعاية المركزة بينما نُقل طفل إلى مستشفى للأطفال في أوكلاند.
وكانت الشرطة النيوزيلندية قد طلبت من جميع المساجد غلق أبوابها الجمعة بعد حادث إطلاق النار الذي أدى لسقوط العشرات من القتلى، ووعدت آردرن الجالية المسلمة بإبقاء التعزيزات الأمنية حول المساجد حتى التأكد من زوال الخطر تمامًا.
وقد استهدف الهجوم مسجد النور الواقع وسط كرايست تشيرش ومسجدًا آخر في منطقة لينوود بضواحي المدينة.
وكانت الشرطة قد أعلنت أنه تم احتجاز ثلاثة رجال وامرأة والعثور على متفجرات إثر إطلاق نار الذي أدى إلى سقوط عشرات القتلى والجرحى.