أمين عام مساعد منظمة الوحدة الأفريقية سابقا: العلاقات المصرية مع القارة السمراء في أزهى عصورها
قال السفير أحمد حجاج، أمين عام مساعد منظمة الوحدة الأفريقية سابقا، إن "القارة الأفريقية والمنطقة العربية تابعوا ملتقى الشباب العربي الأفريقي بأسوان باهتمام، وأن الملتقى كانت تبث وقائعه على الشاشات في القارة الأفريقية".
وأضاف في حوار لبرنامج «رأي عام» مع عمرو عبدالحميد على قناة «TeN»، أن "الملتقى سيساهم في حدوث طفرة سياحية في أسوان، ومصر كلها"، مشيرًا إلى أن "الدولة عليها الاستفادة من السياحة الأفريقية، والعمل على زيادتها".
وتابع أن "وجود السياح الأفارقة في القاهرة، سيثري الاقتصاد المصري"، موضحًا أنه "يجب الاهتمام بسياحة المؤتمرات، لأنها صناعة دولية مهولة، تستفيد منها الكثير من الدول مثل دبي".
وأوضح أن "مصر لديها الخبر في المؤتمرات الدولية، وأن نكون على قدر تنظيم الرحلات الكبرى من أجل جذب أفضل الشباب في العالم إلى مصر".
وأكد "حجاج"، أن علاقة مصر وأفريقيا كانت مستمرة في عهد الرئيس الأسبق حسني مبارك، ولكن ليس على المستوى الرئاسي، منوها بأن "مصر لم تنقطع عن أفريقيا حتى بعد حادث أديس أبابا باستثناء المستوى الرئاسي"، مشيرًا إلى أن "العلاقات المصرية – الأفريقية في أزهي عصورها حاليًا".
وتابع أن "إطلاق الرئيس السيسي مبادرة علاج مليون أفريقي من فيروس سي ستكون لها رد فعل رائع في القارة، خاصة أن العلاج تكلفته للواحد حوالي 20 ألف دولار"، موضحًا أن "إنشاء سوق أفريقية مشتركة حلم كبير سيتحقق في الفترة الحالية، ويجب أن نضم الدول العربية إلى هذا التجمع الكبير".