أستاذ علوم سياسية: ملتقى أسوان خطوة ضمن سعي مصر لزيادة التعاون الإفريقي
قال الدكتور إكرام بدر الدين، أستاذ العلوم السياسية، إن أهمية ملتقى الشباب العربي الإفريقي تأتي في إطار رئاسة مصر للاتحاد الإفريقي 2019، لافتا إلى أن الهدف من الملتقى هو تحقيق المصلحة للجميع على مستوى المجالات المختلفة.
وأضاف في لقاء مع فضائية "إم بي سي مصر 2"، اليوم الاثنين، أن التواصل والتفاعل مع الشباب من ضمن أهداف ملتقى أسوان بحضور الرئيس عبدالفتاح السيسي، بالإضافة إلى مواجهة التحديات الموجودة على المستوى العربي والإفريقي، مشيرا إلى أن مصر تسعى لزيادة التعاون والتكامل بين الدول العربية والإفريقية وملتقى أسوان خطوة في هذا الإطار.
كما تابع أن هناك ارتباط كبير بين الاستقرار والتنمية، وهي وجهة النظر المصرية التي عبرت عنها الكثير من المرات في محافل مختلفة، حيث أن الحل السلمي للصراعات هو الأساس لتحقيق التنمية، ومصر تهتم بقضايا السلم في إفريقيا وإعادة بناء الدول لتعزيز التعاون بينهم.
وانطلقت السبت، فعاليات ملتقى الشباب العربي والأفريقي من مدينة أسوان "عاصمة الشباب الإفريقي"، وتمتد فعاليات الملتقى على مدار 3 أيام من (16-18 مارس 2019)، تحت رعاية الرئيس عبد الفتاح السيسي، رئيس الجمهورية.
وبدأت فعاليات الملتقى بإقامة احتفالية بمناسبة تسلم مصر رئاسة الاتحاد الإفريقي، وأبرزت الاحتفالية مكانة مصر الأفريقية والعربية كنقطة تلاقي بين الحضارتين الأفريقية والعربية وكمحور استراتيجي حيوي للشراكة بينهما، وتضم الاحتفالية فقرة فنية تمزج بين الفن والحضارة الإفريقية والعربية، بالإضافة إلى حديث عدد من الشخصيات الإفريقية حول رؤيتهم لما بعد تسلم مصر رئاسة الاتحاد الأفريقي وما تتطلع له إفريقيا من مصر.
ويعقد الملتقى تحت رعاية الرئيس السيسي، في مدينة أسوان "عاصمة الشباب الأفريقي"، وهو أحد فعاليات منصات منتدى شباب العالم (WYF Platforms) والتي تدور فكرتها حول منح الشباب المصري وشباب العالم فرصة لتطوير ودعم أفكارهم المختلفة في جميع المجالات.
وتدور أجندة الملتقى حول العديد من القضايا والموضوعات التي تخص قضايا وتحديات المنطقة العربية والقارة الأفريقية، خاصةً في ظل رئاسة مصر للاتحاد الإفريقي لهذا العام 2019، كما تتنوع أشكال الفعاليات خلال الملتقى بين جلسات نقاشية وورش عمل وطاولات مستديرة تضم القادة من الشباب وصُناع القرار في حوار مفتوح عن أهم ما يشغل الشباب العالم العربي والأفريقي.
كما يضم الملتقى العديد من الفعاليات الثقافية والترفيهية؛ حيث تُقام جولات سياحية للمشاركين في مدينة أسوان المنطقة الحضارية التي طالما ظلت بوابة مصر على أفريقيا.