"السيسي" عن المصريين الناجحين في الخارج: "عايزين نسبة من نجاحهم"
قال الرئيس عبدالفتاح السيسي، إن البحث العلمي صناعة، مفرداتها موجودة في مصر، ولكن هل كفائتها مثل الدول المتقدمة، قد يكون لا، ولكن مصر وإفريقيا يمتلكان قوى بشرية هائلة تؤهلهم لتقديم الأفضل.
وأشار "السيسي"، خلال كلمته بجلسة "مستقبل البحث العلمي وخدمات الرعاية الصحية" بملتقى الشباب العربي الإفريقي، إلى أن مصر بها نماذج شبابية رائعة، ويجب تقديم الفرص لهم، مؤكدا أن تطوير التعليم يساهم في اعطاء الشباب فرصة للنجاح.
وأضاف: "المفروض نتشارك.. لما نبعت نموذج مصري للخارج، وينجح عندهم، ادونا نسبة من عقله، ده ابننا وأتحناه لكم، خلوا المنتج الذي سينتجه لو في مجال الطب تكلفته لنا محل نظر".
وانطلقت أمس السبت، فعاليات ملتقى الشباب العربي والإفريقي من مدينة أسوان "عاصمة الشباب الإفريقي"، وتمتد فعاليات الملتقى على مدار 3 أيام من (16-18 مارس 2019)، تحت رعاية الرئيس عبد الفتاح السيسي، رئيس الجمهورية.
وبدأت فعاليات الملتقى بإقامة احتفالية بمناسبة تسلم مصر رئاسة الاتحاد الإفريقي، وأبرزت الاحتفالية مكانة مصر الإفريقية والعربية كنقطة تلاقي بين الحضارتين الإفريقية والعربية وكمحور استراتيجي حيوي للشراكة بينهما، وتضم الاحتفالية فقرة فنية تمزج بين الفن والحضارة الإفريقية والعربية، بالإضافة إلى حديث عدد من الشخصيات الإفريقية حول رؤيتهم لما بعد تسلم مصر رئاسة الاتحاد الإفريقي وما تتطلع له إفريقيا من مصر.
ويعقد الملتقى تحت رعاية الرئيس السيسي، في مدينة أسوان "عاصمة الشباب الأفريقي"، وهو أحد فعاليات منصات منتدى شباب العالم (WYF Platforms) والتي تدور فكرتها حول منح الشباب المصري وشباب العالم فرصة لتطوير ودعم أفكارهم المختلفة في جميع المجالات.
وتدور أجندة الملتقى حول العديد من القضايا والموضوعات التي تخص قضايا وتحديات المنطقة العربية والقارة الأفريقية، خاصةً في ظل رئاسة مصر للاتحاد الإفريقي لهذا العام 2019، كما تتنوع أشكال الفعاليات خلال الملتقى بين جلسات نقاشية وورش عمل وطاولات مستديرة تضم القادة من الشباب وصُناع القرار في حوار مفتوح عن أهم ما يشغل الشباب العالم العربي والأفريقي.
كما يضم الملتقى العديد من الفعاليات الثقافية والترفيهية؛ حيث تُقام جولات سياحية للمشاركين في مدينة أسوان المنطقة الحضارية التي طالما ظلت بوابة مصر على إفريقيا.