أستاذ هندسة بترول: حقل "نور" واعد
قال الدكتور ثروت راغب، أستاذ هندسة البترول والطاقة بالجامعة البريطانية، إن حقل غاز "نور" يقع في منطقة واعدة بالغاز، ولكن سيتم حفر أبار أخرى لتحديد حجم الاحتياطيات الموجودة به.
وأضاف "راغب"، في مداخلة مع برنامج "المصري أفندي"، المذاع على قناة القاهرة والناس الفضائية، أنه تم حفر بئر واحدة، وفيها تم حفر 6 كيلومتر تحت الأرض، بالإضافة إلى عمق 300 متر من المياه.
وأشار أستاذ هندسة البترول والطاقة بالجامعة البريطانية، إلى أن هذا الحقل واعد ولكن لا يعرف أحد حجم الاحتياطي به، حتى الآن، وقد يدخل الخدمة خلال عامين مثل حقل ظهر.
وكشفت شركة إيني الإيطالية، حقل غاز جديد في امتياز نور البحري أمام السواحل المصرية بالبحر المتوسط.
وقالت الشركة، في بيان لها، إن الاكتشاف الجديد، يؤكد امتلاك منطقة الامتياز البحري نور1، الذى يقع على بعد 50 كم شمال سيناء قدرات كبيرة من احتياطات الغاز وجارى تقييم الاحتياطيات النهائية بالحقل.
وأوضحت أنه ستبدأ دراسات الجدوى من أجل الإسراع في استغلال هذه الموارد الجديدة للاستفادة من أوجه التآزر مع المنشآت القائمة بعد الانتهاء من تقييم الاكتشاف.
وذكرت الشركة في بيان رسمي، أنه على بعد نحو 50 كم شمال شبه جزيرة سيناء تم حفر Nour-1 New Field Wildcat (NFW)، والتي أدت إلى الاكتشاف، بواسطة Scarabeo-sub sub-sub على عمق مياه يبلغ 295 مترًا ووصل عمقه الإجمالي إلى 5914 مترًا، "عثر على بئر نور -1 على 33 مترًا من الحجر الرملي الإجمالي مع خصائص بتروفيزيائية جيدة وعمود غاز يقدر بـ 90 مترًا في تكوين طيني ولم يتم اختبار البئر، ولكن تم إجراء عملية اكتساب بيانات دقيقة".
النتائج الواعدة لحقول الغاز المصرية، في البحر المتوسط، أسهمت بقوة فى زيادة إقبال المستثمرين على الدخول كشريك لمصر فى هذه المشروعات الضخمة، متوقعا أن يكون امتياز نور واعدا.
وكان مجلس الوزراء وافق فى مارس الماضى على اتفاقية لأعمال الاستكشاف والبحث عن البترول والغاز فى منطقة شمال سيناء البحرية "نور" بالبحر المتوسط، قبل أن يوافق على ذلك مجلس النواب، وبموجب الاتفاقية، تنفق إينى الإيطالية وثروة المصرية نحو 105 ملايين دولار على مرحلتين لمدة 6 سنوات بما يشمل حفر بئر فى المرحلة الأولى وأخرى فى الثانية.
وفتح اكتشاف إينى الإيطالية للحقل ظُهر فى 2015، والذى يحوى احتياطات تقدر بثلاثين تريليون قدم مكعبة من الغاز، شهية المصريين لطرح امتيازات جديدة فى إطار سعيها لتحقيق الاكتفاء الذاتى من الغاز خلال العام الحالي.
وقامت مصر خلال الأعوام القليلة الماضية، بترسيم حدودها البحرية مع بعض الدول فى محاولة لتنشيط أعمال البحث والتنقيب عن الغاز والنفط داخل حدودها دون نزاعات مع أى من دول الجوار.