جبرائيل: دعوات العداء للبابا تواضروس لم يستجب لها أحد
قال نجيب جبرائيل، مستشار الكنيسة القبطية، إن قضية العداء لقداسة البابا تواضروس الثانى بابا الإسكندرية وبطريرك الكرازة المرقسية، ليست وليدة اليوم، ولكنها قديمة وتعود لعهد البابا شنودة.
وتابع "جبرائيل"، خلال حواره مع الإعلامي محمد الباز، ببرنامج "90 دقيقة"، المذاع على فضائية "المحور"، مساء السبت، أن المجمع المقدس أصدرًا بيانًا يؤكد فيه خضوعه الكامل للبابا، ونفى فكرة وجود أي حملة لجمع توقيعات لعزل البابا.
ولفت إلى أن مصر بها 20 مليون قبطي، ووجود 1000 أو 3 آلاف ضد البابا لم يؤثر على البابا، لافتَا إلى أن البعض قد ينتقد البابا للشهرة، معقبًا: "لا أستبعد وجود علاقة بين معارضي البابا والإخوان مطلقًا".
ولفت إلى أن دعوات العداء للبابا لم تهز شعرة من شعر البابا، ولم يستجيب لها كاهن أو أي مسؤول في كنيسة او أي شخص أيًا كان.
أصدرت لجنة شئون الإيبارشيات المنبثقة من المجمع المقدس للكنيسة القبطية الأرثوذكسية، بيانا اليوم، الخميس، نفت من خلاله أن يكون هناك تحركات داخل المجمع المقدس ضد البابا تواضروس الثاني، وقال البيان: «يعلن أعضاء لجنة شئون الإيبارشيات عن عظيم محبتهم وتقديرهم واعتزازهم واحترامهم الكامل لأبينا صاحب الغبطة والقداسة، البابا المعظم الأنبا تواضروس الثاني، بابا الإسكندرية وبطريرك الكرازة المرقسية، مقدرين بكل اعتزاز وفخر أتعابه ومجهوداته الكبيرة لإعلاء قدر كنيستنا المحبوبة، ومصرنا الغالية».
وأضاف بيان لجنة شئون الإيبارشيات بالمجمع المقدس: «نحن نطمئن شعب كنيستنا أنه لا أساس من صحة الكلام غير المسئول من جهات غير معلومة الهوية، والذي يسيء إلى المجمع المقدس وشخص قداسة البابا، بل والكنيسة كلها، والتي جاءت في بعض الجرائد ومواقع التواصل الاجتماعي، والتي لا يجب أن نعطيها أي قدر من الأهمية لعدم حقيقتها».
وتابع: «ونحن أعضاء لجنة شئون الإيبارشيات نرفض هذه الشائعات شكلا وموضوعا، طالبين من الرب إلهنا الصالح سلاما وبنيانا لكنيستنا بصلوات صاحب الغبطة البطريرك المعظم البابا تواضروس الثاني».
وجاء البيان بتوقيع كل من الأنبا هدرا مطران أسوان، والأنبا تادرس مطران بورسعيد.
