داليا زيادة: مرتكب هجوم مسجدي نيوزيلندا نفذ جريمته بطريقة 'داعش'
قالت الدكتورة داليا زيادة، رئيس المركز المصري للدراسات الديمقراطية الحرة، إن حادث الهجوم على مسجدي نيوزيلندا عمل إرهابي بمعنى الكلمة، والأديان السماوية بريئة منه.
وأشارت "زيادة"، خلال اتصال هاتفي ببرنامج "صباح الورد" المذاع عبر فضائية "ten"، اليوم السبت، إلى أن هناك تشابه بين حادث مسجدي نيوزيلندا، وحادث مسجد الروضة، فكلاهما سببه خطاب الكراهية، معتبرة أن مرتكب حادث نيوزيلندا نفذ جريكته بطريقة الذئاب المنفردة التي يتبعها تنظيم داعش.
وأضافت أنه آن الآوان للمجتمع الغربي أن ينظر في خطاب الكراهية الذي يبث على منابرهم، ويتم نسبه بالخطأ لخطاب الدين الإسلامي.
وقد أصدر الأزهر الشريف، بيانا باللغة الإنجليزية للتنديد بالهجوم الإرهابي المروع الذي استهدف مسجدين في مدينة "كرايست تشيرش" في نيوزيلندا، أثناء أداء صلاة الجمعة، ما أسفر عن مقتل وإصابة العشرات.
وحذر الأزهر، في بيانه، من انتشار ظاهرة الإسلاموفوبيا في العديد من بلدان أوروبا، حتى تلك التي كانت تعرف بالتعايش الراسخ بين سكانها.
وشدد الأزهر الشريف على أن ذلك الهجوم الإجرامي، الذي انتهك حرمة بيوت الله وسفك الدماء المعصومة، يجب أن يكون جرس إنذار على ضرورة عدم التساهل مع التيارات والجماعات العنصرية التي ترتكب مثل هذه الأعمال البغيضة، وأن يجرى بذل مزيد من الجهود لدعم قيم التعايش والتسامح والاندماج الإيجابي بين أبناء المجتمع الواحد، بغض النظر عن أديانهم وثقافاتهم.
ووقع هجوم إرهابي على مسجد "النور" بمدينة الجزيرة الجنوبية، وسط مدينة كرايستشيرش في نيوزيلندا، خلف 40 شهيدا، وبعض المصابين.