أستاذ علوم سياسية: التعامل مع الشباب بطريقة صحيحة سيُحدث إنجازات
قال الدكتور إكرام بدر الدين، أستاذ العلوم السياسية، إن الهدف من عقد ملتقى الشباب العربي الإفريقي، أن يحدث تقارب بين الشباب، والتعرف على التحديات التي تواجه القارة، والعمل على وضع حلول لها.
وأشار "بدر الدين"، خلال اتصال هاتفي عبر فضائية "إكسترا نيوز"، اليوم السبت، إلى أن هناك استراتيجيات تهدف لوضع طريقة للتعامل مع الشباب، فهم ثروة إذا تم التعامل معهم بطريقة سليمة، سيحدثوا انجازات، موضحًا أنه لابد من التعامل مع الشباب بطريقة علمية تعتمد على الحوار والنقاش حتى نستخرج أفضل طاقات الشباب.
ينطلق ملتقى الشباب العربي والإفريقي تحت رعاية الرئيس عبد الفتاح السيسي، رئيس الجمهورية، على مدار ثلاثة أيام، من 16 إلى 18 مارس 2019، في مدينة أسوان "عاصمة الشباب الأفريقي"، وهو أحد فعاليات منصات منتدى شباب العالم (WYF Platforms) والتي تدور فكرتها حول منح الشباب المصري وشباب العالم فرصة لتطوير ودعم أفكارهم المختلفة في جميع المجالات.
تضم أجندة ملتقى الشباب العربي والإفريقي في يومه الأول الجلسة الافتتاحية للملتقى، لتبدأ الجلسات النقاشية في اليوم الثاني، فالجلسة الاولى ستكون بعنوان أثر التكنولوجيا المالية والابتكار على إفريقيا والمنطقة العربية وتدور الجلسة حول التكنولوجيا المالية وإمكانية تعزيز المواهب لإقرار حلول التكنولوجيا المالية.
كما تناقش الجلسة إمكانية الاعتماد على الاستثمار والتمويل بشكل تعاوني لإحداث تأثير كبير في المنطقة وتستعرض الجلسة أيضاّ جهود النظم الإيكولوجية المشتركة اللازمة للتعاون في دعم تقنية التكنولوجيا المالية وغيرها من الخدمات المالية الرقمية داخل المنطقة، وهل تمثل الأمية الرقمية حاجزا للتكنولوجيا المالية وسبل التغلب على الأمية الرقمية.
وتدور أجندة الملتقى حول العديد من القضايا والموضوعات التي تخص قضايا وتحديات المنطقة العربية والقارة الأفريقية، خاصةً في ظل رئاسة مصر للاتحاد الإفريقي لهذا العام 2019، كما تتنوع أشكال الفعاليات خلال الملتقى بين جلسات نقاشية وورش عمل وطاولات مستديرة تضم القادة من الشباب وصُناع القرار في حوار مفتوح عن أهم ما يشغل الشباب العالم العربي والأفريقي.
كما يضم الملتقى العديد من الفعاليات الثقافية والترفيهية؛ حيث تُقام جولات سياحية للمشاركين في مدينة أسوان المنطقة الحضارية التي طالما ظلت بوابة مصر على إفريقيا.