سفيرنا بنيوزيلندا: طالبنا الخارجية بأسماء المصريين المتوفيين أو المصابين في هجوم المسجدين
قال السفير طارق الوسيمي، سفير مصر لدى نيوزيلندا، إن حادث الهجوم على مسجدي نيوزيلندا صباح اليوم، أثبت أنه ليس هناك دولة بمنأى عن الإرهاب.
وأشار "الوسيمي"، خلال اتصال هاتفي عبر فضائية "dmc"، اليوم الجمعة، إلى أنه فور وقوع الحادث تم التواصل مع الخارجية النيوزيلندية للتعرف على أبعاد الحادث، كما أنهم طالبوا بأسماء المصريين المتوفيين أو المصابين في الحادث، بالإضافة إلى أنهم طالبوا الجالية المصرية بتوخي الحذر.
وأوضح أن السلطات النيوزيلندية ألقت القبض على 3 أشخاص وسيدة، وجاري البحث عن 6 أشخاص آخرين، مضيفا أن الهجوم كان باطلاق الرصاص، معقبا: "مرتكب الهجوم الإرهابي ظهر وكأنه يلعب أتاري".
وقد أصدر الأزهر الشريف، بيانا باللغة الإنجليزية للتنديد بالهجوم الإرهابي المروع الذي استهدف مسجدين في مدينة "كرايست تشيرش" في نيوزيلندا، أثناء أداء صلاة الجمعة، ما أسفر عن مقتل وإصابة العشرات.
وحذر الأزهر، في بيانه، من انتشار ظاهرة الإسلاموفوبيا في العديد من بلدان أوروبا، حتى تلك التي كانت تعرف بالتعايش الراسخ بين سكانها.
وشدد الأزهر الشريف على أن ذلك الهجوم الإجرامي، الذي انتهك حرمة بيوت الله وسفك الدماء المعصومة، يجب أن يكون جرس إنذار على ضرورة عدم التساهل مع التيارات والجماعات العنصرية التي ترتكب مثل هذه الأعمال البغيضة، وأن يجرى بذل مزيد من الجهود لدعم قيم التعايش والتسامح والاندماج الإيجابي بين أبناء المجتمع الواحد، بغض النظر عن أديانهم وثقافاتهم.
ووقع هجوم إرهابي على مسجد "النور" بمدينة الجزيرة الجنوبية، وسط مدينة كرايستشيرش في نيوزيلندا، خلف 40 شهيدا، وبعض المصابين.
وقال مفوض الشرطة النيوزيلندية، مايك بوش، إنهم ضبطوا 4 أشخاص من منفذي الهجوم الإرهابي، مشيرا إلى أن الحادث متطور، ويحاولون كشف ملابساته.
وأكد أنهم عثروا على عبوات ناسفة بعد الهجوم على المصلين داخل المسجد، وأنهم تمكنوا من نزع فتيل عددا من الأجهزة المتفجرة المرتجلة، بحسب وكالة "اسوشيتد برس". وأعلن رئيس الوزراء الأسترالي، سكوت جون موريسون، أن منفذ الهجوم في نيوزيلندا، إرهابي أسترالي يميني متطرف.