عضو الوفد الحقوقي المصري في جينيف: هجوم مسؤولة حق السكن في الأمم المتحدة على مصر "غير مبرر"
قال عصام شيحة، عضو الوفد الحقوقي المصري في اجتماعات جينيف، إنهم كانوا يتوقعون هجومًا شرسًا من عدة جهات، لافتًا إلى أنه في اليوم الأول كان هناك هجوم غير مبرر من مسؤولة حق السكن في الأمم المتحدة.
وأضاف "شيحة"، في لقاء مع برنامج "الحياة اليوم"، المذاع على قناة الحياة الفضائية، ويقدمه الإعلامي خالد أبوبكر، أنهم لم يتوقعوا هذا الهجوم لأن مصر تنقل سكان العشوائيات من المناطق الخطرة، وتقدم لهم الأثاث أيضا.
وتابع، عضو الوفد الحقوقي المصري في اجتماعات جينيف، أن عناصر الجماعة الإرهابية يسبقون بخطوة ويتصلون بهم ويقولون إن السلطات هدمت المنازل.
وأشار إلى أن هذه المسؤولة شنت هجوم شرس على مصر، ومن يدير الجلسة منحها فرصة كبيرة، وتعمد عدم إعطاء الفرصة للوفد المصري للرد على هذا الهجوم.
كشف سعيد عبد الحافظ ، رئيس ملتقى الحوار للتنمية وحقوق الانسان ، خلال ندوة عن حقوق الإنسان فى مصر على هامش اجتماعات المجلس الدولى لحقوق الانسان الدورة 40 فى جنيف ، أن ظهور مصطلح الاختفاء القسرى فى مصر تواكب مع صراع الدولة المصرية مع الارهاب ليضفى شكلا من اشكال المكايدة السياسية على بلاغات الاختفاء القسرى ، نظرا الى أنها ضمت اسماء متهمين محبوسين على ذمة قضايا متعلقه بالارهاب ، ثم جاء ظهور عدد من المبلغ بأنهم مختفين قسريا ضمن صفوف الجماعات الارهابية فى سيناء وسوريا ، ليضعف كثيرا من قدرة المنظمات المحلية على استجلاء الحقيقة وأعطى انطباعا بان وقوع تلك الجريمة جزء من حالة الصراع السياسى التى تعيشها مصر منذ يناير 2011 .
وأشار عبد الحافظ ، فى الندوة التى نظمتها مؤسسة الحقوقيات المصريات وملتقى الحوار للتنمية وحقوق الانسان ، أن افكار جماعة الإخوان الاقصائية تسببت فى توفير البيئة الخصبة لنمو الايدلوجيا المتطرفة والعنيفة فى المجتمع منذ ظهورها فى مصر مع بدايات القرن الماضى ، وهو ما تسبب فى خلل اجتماعى عميق تعانى مصر من اثاره ، فضلا عن خروج جماعات ارهابية عنيفه من عباءة جماعة الإخوان مثل القاعدة وداعش والتى تؤمن بأن العالم يجب أن يخضع لحكمهم ، وهو امر لاتعانى منه مصر فقط بل دولا فى اوروبا والولايات المتحدة ، والشاهد على ذلك خروج الارهابيون منها لينضموا لتنظيم داعش فى سوريا والعراق ، وارتباط ذلك بسيطرة الاخوان على المساجد فى اوروبا وهو الامر الذى يخضع لتحقيقات مكثفة الان فى المانيا وفرنسا على سبيل المثال .