متحدث الوزراء: عقوبة الممتنع عن إجراء تحليل المخدرات قد تصل للفصل
قال المستشار نادر سعد، المتحدث باسم مجلس الوزراء، إن المجلس سيعمل على تشديد العقوبة على الموظف المتعاطى للمخدرات، وليس المدمن فقط، وقد تصل عقوبة الممتنع عن إجراء تحليل المخدرات إلى الفصل.
وتابع "سعد"، خلال مداخلة هاتفية مع الإعلامي وائل الإبراشي، ببرنامج "كل يوم"، المذاع على فضائية "on e"، مساء الأربعاء، أن مجلس النواب على أتم استعداد لمواجهة الخلل المتواجد في القانون، خاصة أن قانون الخدمة المدنية يفرق ما بين المتعاطي والمدمن في العقوبة.
وأضاف أن رئيس الوزراء طالب بالمساواة بين المتعاطي والمدني للمخدرات في العقوبة، خاصة أن قانون الخدمة المدنية يعاقب المدن فقط بالفصل.
وطالب متحدث مجلس الوزراء، أي موظف يتعاطى مخدر بالذهاب إلى أقرب مركز للعلاج من الإدمان بالمجان، وسيتم علاجه سريًا، ولن يطبق عليه أي عقوبة من أي نوع، معقبًا: "نضمن السرية، وعدم العقوبة، والعلاج المجاني، حال ذهاب الموظف بنفسه للعلاج"
وأشار إلى أن الدولة لن تسمح بوجود موظف متعاطي أو مدن للمخدرات في كافة الوزارت أو حتى الهيئات الاقتصادية.
وكلف الدكتور مصطفى مدبولي، رئيس مجلس الوزراء، الدكتور هالة السعيد، وزيرة التخطيط والمتابعة والإصلاح الإداري، بمُراجعة اللائحة التنفيذية لقانون الخدمة المدنية، بهدف وضع إجراءات تنفيذية واضحة، للتعامل الرادع مع متعاطي المخدرات في الجهاز الحكومي، كما كلف الوزراء بالعمل على تعديل اللوائح الخاصة بالهيئات والأجهزة التابعة لهم، بما يتوافق مع الإجراءات التنفيذية الرادعة التي ستتم من خلال اللائحة التنفيذية لقانون الخدمة المدنية، مشددًا على أنه من غير المقبول تكرار الخطأ الفردي الذي حدث في حادث قطار محطة رمسيس، والذي تسبب في حالة حزن عند جميع المصريين.
من جانبها أشارت د. غادة والي، وزيرة التضامن الإجتماعي إلى أن الوزارة تعمل إلى جانب كافة الوزارات لإجراء الفحوصات والتحاليل اللازمة لكشف تعاطي المواد المخدرة على العاملين بالوزارات المختلفة، ونُنَسق مع الجميع لإستكمال هذه الحملة، وهناك منظومة متكاملة لذلك.
وأشار الدكتور محمد مختار جمعة، وزير الأوقاف، إلى أن الوزارة تقوم بتنظيم دورات تثقيفية لعدد 150 إمامًا أسبوعيًا، بالتنسيق مع مركز علاج الإدمان، ليقوم الأئمة بتوعية المواطنين بمخاطر الإدمان وآثاره المُدمرة صحيًا وإجتماعيًا، مضيفأً أن الوزارة تستهدف تدريب 3 آلاف إمام خلال الفترة المقبلة.