عميد حقوق القاهرة: الشعب هو الذي سيقول كلمته في تعديل الدستور
قال الدكتور صبري السنوسي، عميد حقوق القاهرة، إن مبررات التعديلات الدستورية المطروحة هو دعم التمثيل لبعض الفئات المختلفة، وأبرزها النساء، لأن كان لها دور كبير في الثورتين الماضيتين، وساهمت في تحقيق الاستقرار بمصر، وكان لابد من إنصافها، ويجب تمثيلها نيابيًا تمثيلا مناسبا.
وأضاف "السنوسي"، في لقاء مع برنامج "المواجهة"، المذاع على شاشة "Extra News" الفضائية، أن الشعب هو الذي سيقول كلمته في تعديل الدستور، لافتا إلى أن دستور 2014 به تقييد كبير في صلاحيات رئيس الجمهورية.
وتابع عميد حقوق القاهرة، أنه من ضمن عيوب دستور 2014 أن حرية الرأي والتعبير بلا قيود، ويجب وضعها أن تكون محدودة بحدود الآخرين، أي أنها تقف عند حدود الآخرين.
وتضمنت التعديلات الدستورية، استحداث غرفة مجلس الشيوخ غرفة ثانية في البرلمان، وكذلك تمثيل المرأة بما لا يقل عن 25% من النواب، والحفاظ علي نسب الشباب وذوي الاحتياجات الخاصة، مع التمثيل الملائم للعمال والفلاحين والشباب والأقباط وتعيين نائب أو أكثر لرئيس الجمهورية.
وقال الدكتور عبد الهادي القصبي رئيس ائتلاف "دعم مصر" إن ذلك يأتي في إطار الحفاظ على مكتسبات دستور 2014، وللتأكيد عليها من خلال ضمانات جديدة بزيادة الحريات.
وأكد أن اللجنة الدستورية أكدت حق أعضاء مجلس النواب في التقدم بطلب تعديل أي مادة من مواد الدستور؛ الأمر الذي كفلته المادة 226 من الدستور، والتي نصت على منح هذا الاختصاص - اقتراح تعديل الدستور - إلى رئيس الجمهورية، وخمس أعضاء مجلس النواب.
وأضاف أنه من واقع المسئولية القانونية والتشريعية لأعضاء ائتلاف "دعم مصر"، عملها على التوافق على المواد التي يجب تعديلها في الدستور مع الحفاظ على مكتسبات دستور 2014، والتي نؤكد عليها من خلال بعض التعديلات التي تستهدف زيادة الضمنات والحريات.
وأوضح القصبي أن حق الموافقة وإقرار التعديلات الدستورية الجديدة هو ملك للشعب المصري وحده، مشيرا إلى أن مقترح التعديل سيتم تقديمه لرئيس مجلس النواب الدكتور علي عبد العال، لعرضه على المجلس وفقا للآليات التي حددها الدستور والقانون.