حفيدة إحدى ضحايا الطائرة الإثيوبية: "إحنا في حالة صدمة"
قالت "جودي"، حفيدة سوزان أبو الفرج، ضحية الطائرة الإثيوبية، إن وفاة جدتها كانت صدمة بالنسبة إليها، وإن العائلة كلها في حالة صدمة.
وتابعت "جودي"، خلال حوارها مع الإعلامي شريف عامر، ببرنامجه "يحدث في مصر"، المذاع على فضائية "إم بي سي مصر" مساء اليوم الثلاثاء، باكية: "كانت أغلى واحدة في حياتي، بحبها أوي ومش قادرة أستحمل إنها مش موجودة".
وأضافت أنها كانت تعيش معهم في نفس المنزل، وكانت دائمة السفر، لافتة إلى أنها تقابلت مع كل أصدقائها "دفعة الدراسة" الأسبوع الماضي قبل وفاتها، مستكملة: "إنسانة كويسة وتستحق كل خير، كانت زي أمي ومفيش زيها وماحدش يقدر يعوضها".
وكلف النائب العام المستشار نبيل أحمد صادق، مكتبه الفني بفحص فوري للبلاغ المقدم من عمرو عبد السلام، المحامي بالنقض، حول حادث تحطم الطائرة الإثيوبية مساء أول أمس الأحد؛ لفتح تحقيق حول وفاة المصريين الـ 6 ومعرفة هل تم اغتيالهم أم لا بالحادث؟.
وقال عبد السلام في بلاغه: تحطمت إحدى الطائرات الإثيوبية طراز بيونج 737- 800” رحلة رقم ” اي تي 302 "أثناء إقلاعها من أديس أبابا إلى العاصمة الكينية نيروبي بالقرب من بلدة بيشوفتو علي بعد 62 كيلو متر من العاصمة أديس أبابا، وقد أسفر هذا الحادث الأليم عن وفاة جميع الركاب وعددهم 157 شخصًا من بينهم 6 علماء مصريين كانوا في مهمة رسمية”.
وأضاف: “وحيث أن الضحايا الدكتور أشرف التركي والمهندسة دعاء عاطف والمهندس عبد الحميد فراج، كانوا في مهمة عمل خاصة ورسمية حيث تم إيفادهم من قبل الدولة بالتحسين الوراثي للإنتاج الحيواني والنباتي في ظل مساعي مصر الحثيثة للدخول في عمق إفريقيا بالتزامن مع رئاستها للاتحاد الإفريقي، وهم الأستاذ الدكتور اشرف التركي الذي يُعد واحدًا من أهم العلماء المصريين في مجاله في مصر وإفريقيا والشرق الأوسط، وله العشرات من الأبحاث الهامة فيما يتعلق بدراسات الفونا المصرية، وكل ما يرتبط بأمور الحجر الزراعي وتطوير المحاصيل، فضلًا عن علاقاته بعلماء أجانب في مجاله، والباحثين المساعدين له الضحية الثانية والثالثة واللذان يعملان بمركز بحوث الصحراء وشعبة المجال الحيواني".