عمرو عبدالحميد: ما حدث مع بوتين في 1999 يشبه ما يحدث مع السيسي الآن
قال الإعلامي عمرو عبد الحميد، إن الإعلام الغربي في التسعينات حاول إعطاء صورة للمواطن الروسي بأن الحكومة الروسية هي المسؤولة عن التفجيرات في قلب موسكو أثناء الحرب الشيشانية الروسية، وهذا مثلما حدث في مصر عندما قال الرئيس السيسي إن البعض أخرج شائعات بأن الدولة من دبرت حادث الأزهر الشريف.
وأضاف في برنامج «رأي عام» مع عمرو عبدالحميد على قناة «TeN»، أن "ما بين مصر وروسيا ما أشبه الليلة بالبارحة، فالإعلام الغربي قال إن بوتين دبر التفجيرات في العاصمة موسكو من أجل إظهار نفسه كبطل أمام شعبه في الحرب الشيشانية".
وأضاف أن "ما حدث مع بوتين في 1999 يشبه ما يحدث مع الرئيس السيسي في 2019 بخصوص اتهام الدولة بتدبير الانفجارات، وهذا كلام لا يقوله أو يصدقه أي عاقل".
وفي سياق متصل أكد الرئيس عبدالفتاح السيسي، أن القوات المسلحة استطاعت تدمير الكثير من الأسلحة والذخائر والملاجئ والمخابئ والإرهابيين، خلال السنوات الماضية، وتابع الرئيس: "بقالنا 6 سنين بنقاتل الإرهابيين.. طيب هما كانوا بيعملوا ايه السنين اللى فاتت، كانوا بيجهزوا لإيه خلال 10 أو 15 سنة، و4 سنين اللى حصلت فيهم الأحداث فى 2011، والدفعة الهائلة اللى خدوها".
ودعا الرئيس السيسي خلال كلمته بالندوة التثقيفية الثلاثين للقوات المسلحة، إلى التوقف لمعرفة المكائد وتدابير التحكم فى مصائر الأمم.
وعلق الرئيس على حادث الأزهر الإرهابى، قائلا: "لما يتقال أن حادث زى ده تدبير وتطلع شائعات على الفيس بوك.. تدبير لتدمير بلدنا.. ندبر لتدمير وقتل ولادنا.. لأ يا جماعة.. ده فكر شرير قوى وأشر منه اللى يصدقه".