أحمد سمير عن لعبة "مومو": بلونة وإشاعة فزعت العالم
قال الإعلامي أحمد سمير إن المعاملات الإلكترونية أو "الديجيتال" تعنى أن الآلاف من البشر يدخلون إلى بيوتنا يوميًا من أي مكان من العالم بثقافات وعقائد وتربية مختلفة، وهذا الأمر يمثل عبء كبير يواجه الآباء والأمهات خاصة مع اتساع دائرة الألعاب العنيفة، موضحًا أن الجزء "الديجيتال" له مساحة واسعة في حياتنا، وهو ما يمثل خطورة على الأطفال والشباب.
وأضاف "سمير"، خلال تقديمه برنامج "مصر النهاردة"، المذاع على الفضائية المصرية الأولى، مساء الأربعاء أن كل فترة تظهر لعبة تقلب موازين العالم، وكان أخرهم لعبة "مومو"، لافتا إلى أن هناك ألعاب أخرى لم ترصد خطورتها وسائل الإعلام.
وتابع: "مومو أثارت فزع العالم وصدرت تحذيرات من هيئات ومؤسسات أمنية ونفسية ودينية في العالم أجمع منها، ولكن اكتشفنا في النهاية أنها بلونة، ومجرد إشاعة مثل الكثير من الإشاعات التي يتداولها المواطنين دون التأكد من صحتها"، منوهًا أن بعض الألعاب الأخرى لديها تأثير نفسي سلبي على الأطفال خاصة أنها تميل إلى العنف.
وحذرت دار الإفتاء من المشاركة في اللعبة التي انتشرت مؤخرا والمسمّاة بـ«مومو MOMO»، مطالبة من استُدرِج للمشاركة فيها بأن يُسارِعَ بالخروج منها.
وأهابت دار الإفتاء المصرية بالجهات المعنية بتجريم هذه اللعبة، ومَنْعَها بكل الوسائل الممكنة.
وأضافت الدار عبر صفحتها الرسمية على موقع التواصل الاجتماعي «فيس بوك» أنه على الآباء متابعة أولادهم والحرص على معرفة الألعاب التي يلعبونها حتى نقيهم شر هذه الألعاب
وأوضحت إن الرسائل المصاحبة للصورة تُشجع الأطفال إما على القيام بأعمال مؤذية لأحبائهم، أو وضع أنفسهم بمواقف خطرة، تدفعهم للانتحار.
وحتى الآن، أصدرت العديد من المدارس في المملكة المتحدة تحذيرات، كانت وُجهت لأولياء الأمور، حول "تحدي مومو"، فضلًا عن المنشورات التي اجتاحت وسائل التواصل الاجتماعي فيما يتعلق بـ "التحدي"
