"شكري": يجب عودة المفاوضات الجادة لحل القضية الفلسطينية وتسوية الأزمة السورية
قال وزير الخارجية سامح شكري، إن القضية الفلسطينية هي قضية العرب الرئيسية والتي لازالت تتطلب تكثيف الجهود لاستعادة المفاوضات الجادة التي ستفضي لاقامة الدولة الفلسطينية المستقلة وعاصمتها القدس الشرقية، مؤكدا دعم مصر لمطالب الشعب الفلسطيني المشروعة ورفض أي إجراءات تفضي لتكريس واقع الاحتلال الموجود على الأرض والتمسك بمبادرة السلام العربية.
وأضاف في كلمته خلال اعمال الدورة الـ151 للجامعة العربية على مستوى وزراء الخارجية، اليوم الأربعاء، أنه لم يعد مقبولا استمرار نزيف الدم واستنزاف الموارد في بؤر الصراعات المفتوحة في المنطقة ويجب عودة المفاوضات الجادة والنزيهة لحل الأزمة السورية بما يحقق مطالب الشعب السوري ويعيد بناء مؤسسات الدولة ويتيح مواجهة الإرهاب وعودة سوريا لوضعها الطبيعي بين اشقائها العرب.
وبدأت اول امس أعمال الدورة الـ 151 لمجلس جامعة الدول العربية على مستوى المندوبين الدائمين برئاسة الصومال خلفا للسودان وذلك على مدى يومين، تمهيدا لانعقاد الدورة على مستوى وزراء الخارجية اليوم الأربعاء.
يناقش الاجتماع مشروع جدول الأعمال والذى يتضمن تقرير الأمين العام عن نشاط الأمانة العامة وإجراءات تنفيذ قرارات المجلس بين دورتى الانعقاد 150-151، ومشروع جدول أعمال مجلس جامعة الدول العربية على مستوى القمة فى دورته العادية الـ 30 المقررة بتونس نهاية الشهر الجارى.
كما يناقش الاجتماع بندا حول القضية الفلسطينية والصراع العربى - الإسرائيلى، ويشتمل هذا البند على عدد من الموضوعات منها متابعة التطورات السياسية للقضية الفلسطينية والصراع العربى الإسرائيلى وتفعيل مبادرة السلام العربية، والتطورات والانتهاكات الإسرائيلية فى المدينة المحتلة، والأمن المائى العربى وسرقة إسرائيل للمياه فى الأراضى العربية المحتلة، والجولان العربى السورى المحتل.
ويناقش الاجتماع موضوعات حول "التضامن من لبنان " و" تطورات الوضع فى سوريا " و" تطورات الوضع فى ليبيا " و" تطورات الوضع فى اليمن " و" احتلال إيران للجزر الإماراتية الثلاث" و" اتخاذ موقف عربى موحد إزاء انتهاك القوات التركية للسيادة العراقية " و" دعم السلام والتنمية فى السودان " و" دعم الصومال " و" دعم القمر المتحدة " و" الحل السلمى للنزاع الحدودى الجيبوتى - الأريترى"، بالإضافة إلى "التدخلات الإيرانية فى الشئون الداخلية للدول العربية " و"مخاطر التسلح الإسرائيلى على الأمن القومى العربى والسلم " و" العلاقات العربية مع التجمعات الإقليمية والدولية ".
ويشتمل جدول الأعمال "عدد من القضايا الاجتماعية والثقافية " منها " دعم النازحين داخليا فى الدول العربية والنازحين العراقيين بشكل خاص " و" إعلان يوم 28 مارس من كل عام يوما للاحتفال بالثقافة الموسيقية العربية "و " العضوية الدائمة لدولة فلسطين فى المكتب التنفيذى لمجلس وزراء الشباب والرياضة العرب".
وكذلك موضوعات حول " الشئون القانونية وحقوق الإنسان " تتعلق بالإرهاب الدولى وسبل مكافحته " و" صيانة الأمن القومى العربى ومكافحة الإرهاب" و"تطوير المنظومة العربية لمكافحة الإرهاب " و" نتائج اللجنة مفتوحة العضوية لإصلاح وتطوير جامعة الدول العربية.
ويتضمن جدول الأعمال الإضافى عددا من البنود منها " مقترح المملكة العربية السعودية بدمج القمتين العربية والعربية التنموية: الاقتصادية والاجتماعية فى قمة واحدة، وتعيين مرشح العراق ( السفير قيس العزاوي ) لشغل درجة الأمين العام المساعد للجامعة العربية، وبند حول وضع لجنة حقوق الإنسان العربية ( لجنة الميثاق ).