مبروك عطية: هذا سبب تحريم لعبة "مومو"
قال الدكتور مبروك عطية، الداعية الإسلامي، إنه عندما يقصر الأب والأم في حق أبنائهم، ويتركونهم عرضة للألعاب الإلكترونية "جوازتهم حرام 100% مع إن الصيغة حلال"، مشددًا على أن الحديث يقول "يا معشر الشباب من استطاع منكم الباءة فليتزوج".
وأكد "عطية" خلال لقائه ببرنامج "يحدث في مصر" المذاع على قناة "MBC مصر"، والذي يقدمه شريف عامر: "هما دول اللي هيحرروا فلسطين!!.. الواد لو مختمش القرآن في سن 8 سنين كان بيطلق عليه شاخ ويعوض ربنا فيه".
وشدد على أنه الألعاب الإلكترونية المرعبة مثل "مومو"، حرام، لأنها تروع الناس، لافتا إلى الحديث الذي يقول: "لا يروعن أحدكم أخاه جادا أو مازحا".
حذرت دار الإفتاء المصرية من لعبة "مومو" الإلكترونية عبر تطبيق "الواتساب" مؤخرًا، مطالبة المشاركين في اللعبة بالتوقف عن استخدامها ومسارعة الخروج منها لم قد تسببه من مخاطر جسيمة قد تصل إلى حد الانتحار.
وطالبت دار الإفتاء كافة الجهات المعنية بتجريم هذه اللعبة واتخاذ الإجراءات اللازمة لمنعها بكافة الوسائل الممكنة، منوهة أنه على الآباء أن يتابعوا أبنائهم بحرص لمعرفة الألعاب التي يستخدمونها للوقاية من شر هذا النوع من الألعاب التي تحمل رسائل تصاحب مجموعة من الصور تشجع الأطفال على القيام بأعمال مؤذية لأحبائهم أو وضع أنفسهم في مواقف خطرة قد تودي بحياتهم.
وأشارت دار الإفتاء في بيانها الصادر، أن المدارس في المملكة المتحدة أصدرت تحذيرات وجهتها لأولياء الأمور حول "تحدي مومو".
وفي سياق ذلك، أكدت الدكتورة سامية خضر، أستاذ علم الاجتماع، أن هذه الألعاب تؤدي لمزيد من الشعور بالقلق والتسيد، لدرجة الوصول إلى نقطة قد لا يكون هناك رجعة منها وهي الانتحار الذي يعد كفرًا في الإسلام والمسيحية.
وشددت على أن هذه الألعاب وراءها أهداف خبيثة، حيث أن المسؤول عن تحريكها والتحكم فيها مخابرات عالمية قد تكون بدعم أكثر من دولة، ليتمكنوا من السيطرة على الآخرين، وهو سبب انتشار هذا النوع من الألعاب على مستوى عالمي.
ولفتت إلى أن هذه الألعاب تستهدف وصول الشباب إلى مرحلة الانتحار، لأنها تسعى عن طريقها للوصول إلى منابع الفكر وجذور السيطرة على الآخرين ليخضعوا لهم.